تركيا, الدول العربية

وزير إعلام مصري سابق: "الأناضول" صوت محايد للعالم الإسلامي

صلاح عبد المقصود في رسالة للوكالة مهنئا بحلول الذكرى المئوية لتأسيسها

06.04.2020 - محدث : 06.04.2020
وزير إعلام مصري سابق: "الأناضول" صوت محايد للعالم الإسلامي

İstanbul

إسطنبول/ الأناضول

وصف وزير الإعلام المصري الأسبق صلاح عبد المقصود، وكالة "الأناضول" التركية بأنها "صوت محايد للتعبير عن قضايا العالمين العربي والإسلامي".

جاء ذلك في رسالة وجهها عبد المقصود لـ"الأناضول"، بمناسبة احتفالها بالذكرى المئوية لتأسيسها والذي يصادف الاثنين.

وقال: "بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس وكالة الأناضول، يسعدني أن أتقدم بأطيب التهاني وأصدق الأمنيات، والدعاء إلى الله أن تواصل الأناضول رسالتها في خدمة الحقيقة، وحق الإنسان في الإخبار والمعرفة، وتلقي الأنباء بحيادية ومهنية".

وتابع: "لقد كانت الأناضول صوتاً للتعبير عن قضايا تركيا والعالمين العربي والإسلامي، ومنحازة للحقيقة تنقلها بحيادية، وتعرض الرأي والرأي الآخر، ونجحت في كسر إحتكار وكالات الأنباء الغربية في تقديم الخدمات الإخبارية".

ولفت إلى أن الأناضول "أصبحت في العقد الأخير الوكالة الأولى في العالم الإسلامي التي تنقل أخباره إلى بقاع الأرض المختلفة، بفضل التطوير الذي شهدته الوكالة خلال العقد الأخير، وامتدادها لتغطية عشرات الدول عبر شبكة من المكاتب والمراسلين حول العالم".

ولفت إلى أنّ "الذكرى المائة لتأسيس وكالة الأناضول تحل اليوم والوكالة شابة فتية قوية ومنتشرة، يستفيد من خدماتها الآلاف من وسائل الإعلام حول العالم، وستبقى الأناضول قوية وقريبة من المتابعين لاهتمامها بقضاياهم، ولتغطيتها المهنية والمحايدة".

وختم بالقول إن "الأناضول تخوض اليوم، وهي تختتم مئويتها الأولى من عمرها المديد، غمار البحث عن الحقيقة، والانحياز لقضايا الشعوب واهتماماتها، وحق تلك الشعوب في الحرية والحياة الكريمة".

وتحل الإثنين الذكرى المئوية الأولى لتأسيس "وكالة الأناضول"، التي باتت من أهم وكالات الأنباء المرموقة حول العالم عبر خدماتها في تقديم الأخبار ونقل الأحداث إلى جميع دول العالم بـ13 لغة.

وتقدم الأناضول خدماتها لـ6 آلاف وسيلة إعلامية في 100 دولة، عبر موظفيها الذين يتجاوز عددهم الثلاثة آلاف وينتمون لـ124 جنسية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın