الدول العربية, ليبيا

مليشيا حفتر: لم نتلق أي تعليمات لفتح الطريق الساحلي

رغم إعلان رئيس حكومة الوحدة، في وقت سابق الأحد، إعادة فتح طريق مصراتة - سرت، الرابط بين الشرق والغرب، والمغلق منذ نحو عامين..

20.06.2021 - محدث : 21.06.2021
مليشيا حفتر: لم نتلق أي تعليمات لفتح الطريق الساحلي

Libyan

ليبيا/ محمد ارتيمة/ الأناضول

أعلنت غرفة عمليات غرب مدينة سرت الليبية، التابعة لمليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الأحد، أنها لم تتلق أي تعليمات بفتح الطريق الساحلي مصراتة - سرت، الرابط بين شرقي وغربي البلاد.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، عبر "تويتر"، إعادة فتح هذا الطريق المغلق منذ نحو عامين.

لكن "آمر" (قائد) غرفة عمليات غرب سرت، أحمد سالم، قال لقناة "ليبيا الحدث" (خاصة موالية لحفتر): "نحن كغرفة عمليات غرب سرت لم نتلق أي تعليمات بشأن فتح الطريق في الوقت الحاضر، نظرا لانعقاد اجتماع لجنة 5+5 اليوم وغدا (الأحد والإثنين)".

وتضم اللجنة العسكرية المشتركة 5 أعضاء من الحكومة الليبية الشرعية و5 من طرف مليشيا حفتر.

وأضاف: "ننتظر تعليمات هذه اللجنة بعد الانتهاء من الاجتماعات الخاصة بها، باعتبار أن لجنة 5+5 هي الجهة الشرعية الوحيدة التي تملك هذا القرار".

واستدرك: "نرحب بفتح الطريق في الوقت الذي تعلنه لجنة 5+5 وفق الإجراءات المتفق عليها".

وغرد الدبيبة، في وقت سابق الأحد، قائلا: "تحية تقدير لكل الجهود المخلصة التي نعيش نتائجها اليوم بفتح الطريق الساحلي، معا للبناء والعمل من أجل نماء الوطن وازدهاره".

وتابع: "اليوم سنطوي صفحة من معاناة الشعب الليبي، نخطو خطوة جديدة في البناء والاستقرار والوحدة".

والطريق الساحلي "مصراتة - سرت" هو طريق مهم للتجارة، ومغلق منذ هجوم عسكري فاشل شنته مليشيا حفتر عام 2019، للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة المعترف بها دوليا.

ويتمركز في مدينة سرت ومطارها مرتزقة من شركة "فاغنر" الروسية، الداعمة لمليشيا حفتر.

وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول 2020، تم توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية الأمم المتحدة، ينص على انسحاب كل المرتزقة الأجانب من ليبيا خلال 3 أشهر من تاريخ توقيعه، وهو ما لم يتم على أرض الواقع.

ولعدة سنوات، عانى البلد الغني بالنفط من صراع مسلح، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا حفتر حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.

وتشهد ليبيا، منذ أشهر، انفراجا سياسيا، ففي 16 مارس/آذار الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهمتها لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.