الدول العربية

مقتل مدنيين اثنين في قصف للنظام بـ"خفض التصعيد" شمالي سوريا

وإصابة 23 آخرين جراء القصف الجوي الذي شنه النظام السوري الجمعة

16.08.2019 - محدث : 17.08.2019
مقتل مدنيين اثنين في قصف للنظام بـ"خفض التصعيد" شمالي سوريا

İdlib

إدلب/ أشرف موسى/ الأناضول

قُتل مدنيان على الأقل وجُرح 23 آخرون، الجمعة، في قصف جوي للنظام السوري على منطقة خفض التصعيد شمالي البلاد، وفق مسؤول محلي.

واستهدفت طائرات النظام، مدينتي خان شيخون وأريحا، وبلدة بداما، وقرى معرتحرمة وحيش وركايا والغدفة بريف إدلب الجنوبي، ومدينتي كفر زيتا واللطامنة وقرية لطمين بريف حماة الشمالي.

وقال مصطفى حاج يوسف، مدير الدفاع المدني في إدلب، للأناضول، إن مدنياً قتل في القصف على مدينة أريحا، فيما قتل الآخر في القصف على قرية حيش.

وأوضح أن 23 مدنياً جرحوا في القصف على المناطق المذكورة.

من جانبه أوضح مرصد تعقب الطيران التابع للمعارضة عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، أن طائرات روسية نفذت غارات على قرية الكبينة بريف اللاذقية، وقرى ترعي وسجنة وركايا بريف إدلب، وجميعها تقع ضمن منطقة خفض التصعيد.

واستأنفت قوات النظام السوري، عملياتها العسكرية في المنطقة رغم إعلانها الالتزام بوقف إطلاق النار خلال مباحثات أستانة التي جرت مطلع الشهر الجاري.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها لاتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018 بمدينة سوتشي الروسية.

وكشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير عن مقتل 781 مدنيا على الأقل، بينهم 208 أطفال، جراء غارات للنظام وحلفائه على خفض التصعيد، خلال المدة الواقعة بين 26 أبريل/ نيسان 2019، وحتى 27 يوليو/تموز الماضي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın