الدول العربية

مصدر سوداني: لا مشكلة لدى الخرطوم في إقامة علاقات مع إسرائيل

بحسب تصريحات أدلى بها المصدر المسؤول للأناضول، رافضًا الكشف عن هويته، وأشار فيها أن الحوار مع إسرائيل سيبدأ عقب صدور الأمر التنفيذي برفع اسم بلاده من قائمة "الدول الرعيى للإرهاب"

23.10.2020 - محدث : 23.10.2020
مصدر سوداني: لا مشكلة لدى الخرطوم في إقامة علاقات مع إسرائيل

Sudan

الخرطوم/عادل عبد الرحيم/الأناضول

قال مصدر سوداني مسؤول، الخميس، إن السلطة الانتقالية "مجلسا السيادة والوزراء" ليس لديهما أية مشكلة في إقامة علاقات مع إسرائيل ولا عداء له معها.

جاء ذلك في تصريحات للأناضول أدلى بها المصدر، مفضلًا حجب اسمه كونه غير مخول له بالتصريح لوسائل الإعلام.

وذكر أن المسؤولين السودانيين أبلغو ا وفدا إسرائيل وأمريكا زار الخرطوم الأربعاء أن الحوار بشان العلاقات مع إسرائيل سيبداء بعد أصدار الامر التنفيذي من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأشار إلى أن الوفد الإسرائيلي الزائر التقى بمسئولين رفيعي في مجلس السيادة والوزراء (دون ذكر أسماء).

وأضاف " سيكون هناك حوار للتقارب بين البلدين في الفترة المقبلة وليس تطبيع"

وأكد المصدر أنه إذا أصبح التوجه العام في المنطقة يمضى نحو التطبيع ، وقامت دول عربية اخرى بالتطبيع بالتأكيد السودان حينها سيطبع مع إسرائيل".

وفي وقت سابق الخميس، أشاد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بجهود الحكومة السودانية من أجل تحسين العلاقات مع إسرائيل، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك.

كما قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، الخميس، إن تل أبيب "باتت قريبة جدا من إعلان تطبيع علاقاتها مع السودان".

والأربعاء، قالت هيئة البث العبرية (رسمية)، إن وفدا إسرائيليا زار العاصمة السودانية الخرطوم، على متن طائرة خاصة مباشرة، استعدادا لإعلان تطبيع العلاقات.

ولم تعقب الحكومة السودانية على ما أوردته وسائل الإعلام العبرية بشأن زيارة الوفد الإسرائيلي، أو اعتزامها إعلان التطبيع مع تل أبيب.

والإثنين، غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر تويتر، أنه سيتم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بعد أن تدفع الخرطوم 335 مليون دولار لـ"ضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم".

وفي اليوم نفسه، أعلنت وزيرة المالية السودانية هبة محمد، تحويل الخرطوم إلى واشنطن التعويضات المالية المستحقة لضحايا تفجيرات المدمرة "يو إس كول" (2000) والسفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا (1998).

وتتهم واشنطن نظام الرئيس المعزول عمر البشير (1989 - 2019) بالمسؤولية عن تلك التفجيرات.

وطرحت تغريدة ترامب تساؤلات عدة، بشأن المقابل الذي سيقدمه السودان للخروج من القائمة المدرج عليها منذ 1993، لاستضافته زعيم تنظيم القاعدة آنذاك أسامة بن لادن.

ووفق مراقبين، يعتبر تطبيع العلاقات مع إسرائيل الشرط الأول مقابل مغادرة السودان للقائمة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın