الدول العربية

مسقط.. عزاء "قابوس" يجمع الفرقاء (محصلة)

في أول خطاب للسلطان الجديد أعلن هيثم بن طارق السير على الثوابت الخارجية لسلفه، لاسيما المساهمة في حل الخلافات ودعم مسيرة التعاون الخليجي

12.01.2020 - محدث : 13.01.2020
مسقط.. عزاء "قابوس" يجمع الفرقاء (محصلة)

Muskat

مسقط/ الأناضول

جمعت سلطنة عمان، الأحد، قادة العالم وفرقاء المنطقة، خلال تقديمهم واجب العزاء لسلطان عمان الجديد هيثم بن طارق في وفاة سلفه الراحل قابوس بن سعيد.

وفي أول خطاب للسلطان الجديد الذي تم تسميته وفق وصية قابوس، أعلن هيثم بن طارق السير على الثوابت الخارجية لسلفه، لاسيما المساهمة في حل الخلافات ودعم مسيرة التعاون الخليجي، وفق ما بثه التلفزيون العماني.

ووصل أمير قطر تميم بن حمد، الأحد، إلى سلطنة عُمان لتقديم التعازي في وفاة قابوس، وفق ما أوردته وكالة الأنباء القطرية.

كما وصل في وقت سابق اليوم، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح، مسقط، لتقديم العزاء للسلطان العماني الجديد، بحسب وكالة الأنباء الكويتية.

وذكرت وكالة الأنباء البحرينية، أن الملك حمد بن عيسى التقى بن طارق، لتقديم العزاء في وفاة قابوس.

وحضر محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، إلى مسقط لتقديم العزاء في السلطان الراحل، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

كما قدّم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، التعازي بوفاة قابوس، في مسقط التي وصلها اليوم، وفق تصريح مقتضب للحركة وصل الأناضول نسخة منه.

وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن السلطان بن طارق، استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لتقديم التعزية في وفاة قابوس.

كما أفادت أن بن طارق، استقبل اليوم فؤاد محمد حسين نائب رئيس الوزراء العراقي مبعوث الرئيس العراقي.

والتقى كذلك، بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، وفق المصدر ذاته.

وأدى مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، واجب العزاء في مسقط والتقى السلطان بن طارق، وفق بيان للحكومة المصرية.

وحضر عزاء قابوس، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وقدم التعازي للسلطان بن طارق.

وصباح اليوم، استقبل بن طارق، الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي وصل مسقط لتقديم العزاء في وفاة السلطان قابوس، بحسب وكالة الأنباء العمانية.

وقدّم عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، واجب العزاء ضمن وفد رفيع، لسلطان عمان الجديد هيثم بن طارق في وفاة السلطان قابوس.

ووفق بيان للديوان الملكي الأردني، تلقت الأناضول نسخة منه، أكد الملك عبد الله خلال تقديمه العزاء في قصر العلم، أنه فقد "أخا كبيرا برحيل جلالة السلطان قابوس بن سعيد، وفقدت الأمتان العربية والإسلامية قائدا حكيما".

وتشهد منطقة الشرق الأوسط، منذ أشهر، توترات بين إيران من جهة، والولايات المتحدة الأمريكية ودول إقليمية حليفها لها، وخاصة السعودية، من جهة أخرى، على خلفية ملفات عديدة.

كما يشهد مجلس التعاون الخليجي أزمة غير مسبوقة، هي الأسوأ منذ تأسيسه عام 1981، حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين بجانب مصر العلاقات مع قطر في يونيو/ حزيران 2017.

ثم فرض الرباعي على الدوحة "إجراءات عقابية"، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها السيادي.

كما يسود انقسام فلسطيني داخلي، بين حركتي "حماس"، التي تدير قطاع غزة، وحركة "فتح" التي تدير الضفة الغربية منذ العام 2007.

وفجر السبت، نعى ديوان البلاط السلطاني في عُمان، السلطان قابوس، الذي وافته المنية، مساء الجمعة، بعد نحو 50 عاما قضها بسدة الحكم.

كما أعلن ديوان البلاط السلطاني، الحداد وتعطيل العمل الرسمي بالقطاعين العام والخاص، 3 أيام، وتنكيس الأعلام 40 يوما.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın