الدول العربية

مسؤولون لبنانيون: أحداث طرابلس "فردية" ولن تؤثر على استقرار البلاد

الإثنين، قتل أربعة من قوات الأمن، في اشتباكات مع مسلح بطرابلس، وجرح 4 آخرين.

04.06.2019 - محدث : 04.06.2019
مسؤولون لبنانيون: أحداث طرابلس "فردية" ولن تؤثر على استقرار البلاد

Lebanon

بيروت/ ادوار حداد/ الاناضول

-الإثنين، قتل أربعة من قوات الأمن، في اشتباكات مع مسلح بطرابلس، وجرح 4 آخرين.
- الرئيس ميشال عون قال إن أي عبث بأمن لبنان سيلقى الرد السريع والحاسم
- رئيس الحكومة سعد الحريري، دعا أبناء طرابلس إلى التضامن مع الجيش وقوى الأمن، والتعاون مع الأجهزة المختصة لكشف بؤر الإرهاب
- وزيرة الداخلية ريا الحسن، قالت إن "ما حصل في طرابلس حادثة فرديّة وضعنا حداً لها ونتمنّى ألا تتكرّر ويجب أن تكون هناك جهوزيّة كاملة". 

قال مسؤولون لبنانيون، إن أحداث طرابلس التي جرت الإثنين، "فردية" ولن تؤثر على استقرار البلاد وأمنها.

والإثنين، قتل أربعة من قوات الأمن اللبنانية، بينهم ضابط، في اشتباكات مع مسلح بطرابلس، شمالي البلاد، وجرح 4 آخرين، بينهم حارس أمن بشركة خاصة، فيما فجر الإرهابي نفسه بعد محاصرته بأحد المباني، وفق مراسل الأناضول.

وصرّح الرئيس ميشال عون، الثلاثاء، أن ما حصل في طرابلس لن يؤثر على الاستقرار في البلاد.

ودعا عون في بيان، أصدره مكتبه الإعلامي، المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية وعدم إطلاق الشائعات التي تزرع القلق في النفوس.

وأكد أن الجهوزية الدائمة للجيش والقوى الأمنية كفيلة بالمحافظة على سلامة المواطنين في كل لبنان، وأن أي عبث بالأمن سيلقى الرد السريع والحاسم.

بدوره قال رئيس الحكومة سعد الحريري إن "الإرهاب ضرب فرحة العيد في طرابلس، لكن هذه المدينة الأبية ستبقى عصية على التطرف والخارجين على القيم الحقيقية للإسلام الحنيف".

وأعلن المكتب الإعلامي للحريري أنّ الأخير أجرى اتصالات بكل من وزيرة الداخلية ريا الحسن وقائد الجيش العماد جوزيف عون ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، للوقوف على وقائع الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة طرابلس.

وتوجه الحريري بالتعزية من قيادتي الجيش وقوى الأمن ومن أهالي الشهداء الذين سقطوا في المواجهة، مشدداً على وجوب اتخاذ كل التدابير التي تحمي أمن طرابلس وأهلها، وتقتلع فلول الإرهاب من جذورها.

ودعا أبناء طرابلس إلى التضامن مع الجيش وقوى الأمن، والتعاون مع الأجهزة المختصة لكشف بؤر الإرهاب واستئصال أي وجود لها.

من جانبها، أكدت وزيرة الداخلية في تصريحات للصحفيين، الثلاثاء، أن "ما حصل في طرابلس حادثة فرديّة وضعنا حداً لها ونتمنّى ألا تتكرّر ويجب أن تكون هناك جهوزيّة كاملة".

ولفتت "أننا مهيأون ومستنفرون لأي حادث في المستقبل".

وزارت الحسن الشقة التي تحصن بها الإرهابي عبد الرحمن مبسوط الذي فجر نفسه بعد ملاحقته، وردا على سؤال عن سبب لجوء الإرهابي إلى هذه الشقة تحديدا، قالت "التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة الأسباب".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın