الدول العربية, السودان

مسؤول سوداني يعلن التصدي لهجوم على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان

ـ حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي أعلن التصدي لهجوم على مدينة الخوي، فيما لم يصدر تعليق فوري من "الدعم السريع"

Adel Abdelrheem  | 29.05.2025 - محدث : 30.05.2025
مسؤول سوداني يعلن التصدي لهجوم على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان

Sudan

عادل عبد الرحيم/ الأناضول

ـ حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي أعلن التصدي لهجوم على مدينة الخوي، فيما لم يصدر تعليق فوري من "الدعم السريع" 
ـ قوات الدعم السريع تعلن استعادتها السيطرة على مدينة الدبيبات في ولاية جنوب كردوفان بعد أيام من سيطرة الجيش عليها، دون تعليق فوري من الأخير

أعلن مسؤول سوداني، الخميس، صد هجوم لقوات "الدعم السريع" على مدينة الخوي بولاية غرب كردفان (جنوب).

وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، في منشور عبر فيسبوك: "نبارك لشعبنا على الانتصار العظيم الذي حققه أبطالنا في مدينة الخوي، لقد أثبتت قواتنا المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية من جديد أنها قادرة على التصدي لأي مرتزق يتربص ببلادنا".

وأضاف مناوي، أن "تصدي قوات الجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات المسلحة لمليشيا الدعم السريع اليوم في مدينة الخوي، يجعلهم يندمون على اليوم الذي حاولوا فيه الهجوم على الخوي".

وبث عناصر من الجيش والقوات المشتركة مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي توضح انتشارهم داخل الخوي.

وفي 11 مايو/ أيار الجاري، أعلن الجيش استعادته السيطرة على الخوي، من الدعم السريع.

من جانبها، أعلنت قوات الدعم السريع، الخميس، سيطرتها على مدينة الدبيبات بولاية جنوب كردفان (جنوب).

وأفادت "الدعم السريع"، في بيان، أن قواتها "حررت، اليوم الخميس، كامل مدينة الدبيبات، بعد معارك مع الجيش السوداني والقوات المشتركة للحركات المسلحة".

ولم يصدر تعليق من الجيش بهذا الخصوص حتى الساعة 14:50 ت.غ.

وفي 23 مايو الجاري، أعلن الجيش استعادته السيطرة على الدبيبات الاستراتيجية، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.

وتعد الدبيبات، الواقعة على بعد 186 كيلومتر من مدينة كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، مدينة استراتيجية ومفصلية، حيث تربط ولاية جنوب كردفان بولاية شمال كردفان وولاية شرق دارفور.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حرباً أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت في نزوح ولجوء نحو 15 مليون، وفقاً للأمم المتحدة والسلطات المحلية. بينما قدرت دراسة أجرتها جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.

وفي الأسابيع الأخيرة، بدأت مساحات سيطرة قوات الدعم السريع تتناقص بشكل متسارع في مختلف ولايات السودان لصالح الجيش، الذي وسّع من نطاق انتصاراته لتشمل الخرطوم وولاية النيل الأبيض.

أما في الولايات الـ 16 الأخرى بالسودان، فلم تعد قوات "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان، وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إضافة إلى أربع من ولايات إقليم دارفور.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.