دولي, الدول العربية

مرشح رئاسي سابق: الجزائر ترفض "تدمير التشاور العربي" حول التطبيع

رئيس حزب "حركة البناء الوطني" (إسلامي)، قال للأناضول، إن "التصريح الجزائري الرسمي برفض الهرولة نحو التطبيع (مع إسرائيل) هو موقف رافض لتدمير التشاور والتعاون العربي".

29.11.2020 - محدث : 30.11.2020
مرشح رئاسي سابق: الجزائر ترفض "تدمير التشاور العربي" حول التطبيع

Algeria

الجزائر/حسام الدين إسلام/الأناضول

قال المرشح الرئاسي السابق بالجزائر، عبد القادر بن قرينة، الأحد، إن بلاده "ترفض تدمير التشاور العربي" في ملف التطبيع مع إسرائيل.

جاء ذلك في تصريحات خاصة للأناضول، أدلى بها رئيس حزب "حركة البناء الوطني" الجزائري (إسلامي)، والحائز على المرتبة الثانية في انتخابات الرئاسة عام 2019.

وتتزامن تصريحات السياسي الجزائري، مع "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، الموافق لـ29 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.

وأضاف بن قرينة، أن "موقف الجزائر من التطبيع ثابت ومتماسك ومستقر قبل ومنذ ثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي (1954) وإلى يومنا هذا".

وأردف: "كما أنه منسجم مع المبادئ الدائمة للشعب الجزائري، والتزامه بدعم فلسطين".

واستطرد: "لهذا فالتصريح الجزائري الرسمي برفض الهرولة نحو التطبيع هو موقف رافض لتدمير التشاور والتعاون العربي".

وفي 20 سبتمبر/أيلول الماضي، انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في تصريحات تلفزيونية، التطبيع مع إسرائيل، قائلا "نرى أن هناك نوعا من الهرولة نحو التطبيع ونحن لن نشارك فيها ولن نباركها".

كما ذكر بن قرينة، أن "الموقف الرسمي (الجزائري) رافض للتنصل من الالتزامات المشتركة وخاصة قرارات جامعة الدول العربية"، بخصوص التطبيع.

وتابع: "موقف الجزائر من التطبيع ليس استثناءً، كون الدول المُطبعة (التي أعلنت إقامة علاقات مع إسرائيل) تمثل أقلية".

وأبدى أسفه على "أي موقف يدعم الاحتلال الصهيوني ضد الحق الفلسطيني مهما كانت المبررات"، معتبرا "التطبيع ظاهرة قديمة تتجدد حسب الأجندات الأمروإسرائيلية (الأمريكية الإسرائيلية)".

واستدرك: "الدول التي شاركت في موجة التطبيع هي بلدان لا تختار سياساتها في الملف الإقليمي بقدر ما تستجيب لاستراتيجية صهيونية بالمنطقة".

وأردف: "الشعوب العربية والإسلامية على قلب وموقف واحد هو رفض سياسات التطبيع، لكن الغياب الواسع للديمقراطية جعل صوت النظام العربي لا يعكس موقف الشعوب بل يناقضه تماما".

وفي 15 سبتمبر الماضي، وقعت الإمارات والبحرين، اتفاقيتي تطبيع مع إسرائيل برعاية أمريكية، وتبعهما السودان لاحقا، حيث وقع اتفاقية معها في 23 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.

وفي 29 نوفمبر من كل عام، تُقام في عدد من دول العالم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المنتهكة من قبل إسرائيل، لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1977.




الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.