الدول العربية

محافظ شبوة: أسقطنا انقلاب "الانتقالي" المدعوم إماراتيا

مصدر عسكري يقول إن القوات الحكومية سيطرت على معسكرين لقوات النخبة الشبوانية المدعومة من الإمارات شمال غرب مدينة عتق مركز محافظة شبوة

25.08.2019 - محدث : 25.08.2019
محافظ شبوة: أسقطنا انقلاب "الانتقالي" المدعوم إماراتيا

Yemen

اليمن/ الأناضول 

قال محافظ شبوة (جنوب شرقي اليمن) محمد بن عديو، الأحد، إن قوات الجيش أسقطت انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات. 

وأوضح بن عديو في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن محافظة شبوة "كسبت الرهان وأسقطت انقلابا رديفا لانقلاب مليشيات الحوثي، قامت به مليشيات المجلس الانتقالي بدعم كامل من دولة الإمارات". 

واتهم عديو، الانتقالي الجنوبي بأنهم "رفعوا السلاح وأنشؤوا معسكرات وجُلب لهم كل أنواع الأسلحة من قبل الإمارات واعتدوا به على الجيش والأمن وقاموا بأعمال تخريب وتفجير أنابيب النفط والغاز". 

وأضاف "أمام هذا العدوان لم يكن أمامنا غير الدفاع عن الدولة ومؤسساتها مع توجيه تعليمات صارمة لأبطال الجيش والأمن بالتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب سفك الدماء مهما كان الأمر". 

وتابع "وجهنا رجال الجيش والأمن بالتعامل بأخلاق الحرب مع المقاتلين المغرر بهم والعفو عن الموقوفين وإعادتهم إلى ذويهم مكرمين".

وفي ذات السياق، أفاد مصدر عسكري في الحكومة اليمنية، بسيطرة قوات حكومية على معسكرين لقوات النخبة الشبوانية المدعومة من الإمارات، في مديريتي نصاب ومرخة، شمال غرب مدينة عتق، مركز محافظة شبوة، جنوب شرقي البلاد. 

وهذه هي المرة الأولى التي تسيطر فيها قوات موالية للحكومة اليمنية على مواقع للنخبة الشبوانية، خارج مدينة عتق، التي تفجر فيها القتال بين قوات الطرفين منذ ليل الأربعاء الماضي، عقب محاولة قوات النخبة السيطرة على مدينة عتق. 

وقال المصدر للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن القوات الموالية للحكومة سيطرت على المعسكرين بعد معارك محدودة، وأسرت عددا من قوات النخبة، وسيطرت على آليات عسكرية. 

ومُنيت قوات المجلس الانتقالي، الجمعة، بانتكاسة إثر فشلها في اقتحام مدينة عتق، مركز شبوة، حيث صدتها القوات الحكومية، وسيطرت على مواقع كانت تتمركز فيها على مداخل المدينة، وأحرقت عربات عسكرية إماراتية، فيما تمكنت قوات الجيش اليمني، السبت، من السيطرة على معسكرات تابعة للقوات المدعومة من الإمارات بذات المحافظة.

ويدعو المجلس الانتقالي إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله، ويتهم الحكومات المتعاقبة بإهمال الجنوب ونهب ثرواته. 

وفي 20 أغسطس/ آب الجاري سيطرت قوات المجلس، المعروفة بـ"الحزام الأمني"، على مقر الشرطة العسكرية التابعة للحكومة في مدينة الكود، قرب مركز محافظة أبين، بعد معارك ضارية. 

وقبل منتصف أغسطس الجاري، سيطر الانفصاليون على معظم مفاصل الدولة في عدن (جنوب)، العاصمة المؤقتة، بعد معارك ضارية دامت 4 أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلا، بينهم مدنيون، حسب منظمات حقوقية محلية ودولية. 

ومنذ 2015، ينفذ تحالف عربي، بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın