وليد عبد الله/ الأناضول

أعلنت قوات الحكومة الليبية، الأربعاء، المنطقتين الغربية والوسطى في البلاد، مناطق عمليات عسكرية، يُمنع فيها التحرك بدون إذن مسبق، سواء للآليات العسكرية وشبه العسكرية أو شاحنات نقل البضائع والوقود.

جاء ذلك في بيان لقوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابعة لها، عبر صفحته بموقع "فيسبوك".

ولفت البيان إلى أن الإعلان عن إجراءات بخصوص عمليات عسكرية يأتي استناداً إلى قانون الطوارئ والنفير العام الذي أعلنه القائد الأعلى للجيش الليبي (فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي).

وطالب البيان من يزاولون الأنشطة المذكورة (نقل البضائع والوقود) التواصل معها لغرض تأمين حركة هذه البضائع، بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطني، حفاظاً على سير العمليات العسكرية بما لا يضر بحركة السلع الغذائية والاحتياجات الإنسانية والأدوية وما في حكمها نحو التجمعات السكانية.

وشدد على ضرورة التنسيق مع غرفة العمليات لتطبيق قرارات المجلس الرئاسي والوزارات بشأن إيصال المستلزمات والتجهيزات الخاصة بمجابهة وباء كورونا إلى كافة المدن والقرى في المناطق المشار إليها كل حسب المنطقة العسكرية التابعة لها.

وحتى مساء الثلاثاء، سجلت ليبيا 21 إصابة بفيروس كورونا.

ورغم إعلان ميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في 21 مارس/ آذار الماضي، الموافقة على هدنة إنسانية للتركيز على جهود مكافحة الوباء، إلا أنها تواصل خرق التزاماتها بقصف مواقع مختلفة بالعاصمة طرابلس.

وردا على ذلك، أطلقت حكومة "الوفاق الوطني" عملية "عاصفة السلام" العسكرية، في 25 من الشهر نفسه.