نيويورك/محمد طارق/ الأناضول

ناشد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الإثنين، المجتمع الدولي، التبرع بـ3.85 مليارات دولار، لمساعدة 16 مليون يمني على مواجهة المجاعة.

وأضاف غوتيريش، في اجتماع افتراضي حول اليمن، أن "التمويل الإنساني لليمن انخفض إلى النصف، إذ تلقينا العام الماضي، 1.9 مليار دولار فقط".

وأردف: "تقليل المساعدات بمثابة عقوبة إعدام لعائلات بأكملها في هذا البلد، خاصة مع انهيار العملة اليمنية".

واستطرد: "اليمن بحاجة إلى 3.85 مليارات دولار، لمساعدة 16 مليون يمني على شفا كارثة (..) أناشد جميع المانحين تمويل نداءنا لمواجهة المجاعة في هذا البلد".

وتابع: "لقد أثقلت المجاعة كاهل البلد وهناك أكثر من 20 مليون يمني بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية".

واستدرك: "هذا يعني أن اثنين من كل ثلاثة أشخاص في اليمن يحتاجون إلى مساعدات غذائية أو رعاية صحية أو أي دعم آخر منقذ للحياة من المنظمات الإنسانية".

وزاد: "من المتوقع هذا العام أن يعاني أكثر من 16 مليون يمني من المجاعة".

وأفاد بأن "الطفولة في اليمن باتت نوعا خاصا من الجحيم، وفي هذا العام سيعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد".

واستكمل: "سيواجه 400 ألف من هؤلاء الأطفال سوء تغذية حاد يمكن أن يودي بحياتهم ما لم يتم توفير علاج عاجل".

ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا أودت بحياة 233 ألفا، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.​​​​​​​