دولي, الدول العربية, فلسطين, قطاع غزة

قوارب تبدأ بنقل مساعدات السفينة القادمة من لارنكا إلى شواطئ غزة

وفق شهود عيان

Hosni Nedim  | 16.03.2024 - محدث : 16.03.2024
قوارب تبدأ بنقل مساعدات السفينة القادمة من لارنكا إلى شواطئ غزة

Gazze

غزة/ حسني نديم/ الأناضول

انتهت أعمال تفريغ حمولة سفينة المساعدات "أوبن آرمز"، صباح السبت، بعد وصولها، الجمعة، قبالة شاطئ قطاع غزة قادمة من ميناء لارنكا، في قبرص الرومية.

وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول، بأن قوارب صغيرة بدأت، الجمعة، بتفريغ حمولة السفينة ونقلها باتجاه شاطئ مدينة غزة وانتهت من عملها صباح السبت.

وأوضحوا أن السفينة كانت تقف على بعد مئات الأمتار من شاطئ غزة قبالة الرصيف البحري الجديد الذي يتم إنشاؤه على ساحل منطقة "البيدر" جنوب غرب المدينة.

وحسب الشهود، فإنه لم يتم بعد الانتهاء من أعمال تمهيد الرصيف البحري الذي كان من المفترض أن ترسو عليه السفينة لإنزال المساعدات.

ولم تتوفر على الفور معلومات عن آلية توزيع المساعدات التي وصلت عبر هذه السفينة على الفلسطينيين في مناطق شمال القطاع.

والثلاثاء، أعلنت مؤسسة "وورلد سينترل كيتشن" الخيرية الدولية، انطلاق أول سفينة إغاثية لغزة من ميناء لارنكا، في محاولة لفتح ممر بحري لإيصال المساعدات إلى القطاع الذي يرزح تحت الحرب والحصار المشدد للشهر السادس.

وذكرت المؤسسة، في منشور عبر منصة "إكس"، أن السفينة تحمل نحو 200 طن من الأغذية، كالأرز والدقيق والبقوليات والخضراوات المعلبة والبروتينات.

وأكد أندريس، في منشور عبر "إكس"، الثلاثاء، أنه "بينما انطلقت السفينة في إطار الرحلة الأولى للقطاع الفلسطيني، يجري إنشاء رصيف المراكب الصغيرة على قدم وساق" في غزة.

وأعمال تمهيد الرصيف البحري تجري حاليًا في منطقة تقع تحت سيطرة القوات الإسرائيلية جنوب غرب غزة.

ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها السادس، تتفاقم معاناة سكان القطاع ولا سيما مناطق الشمال والوسط، جراء حصار مشدد جعل الغذاء شحيحا حتى باتوا على حافة مجاعة حقيقية.

وفي محاولة لتدارك الأزمة، تواصل دول عربية وأجنبية تعاونها من أجل إنزال المساعدات جوا على مناطق شمالي القطاع، إلا أنها تظل غير كافية ولا تسد الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.