غزة / هداية الصعيدي / الأناضول

شيّع عشرات الفلسطينيين، اليوم الإثنين، جثمان شاب فلسطيني، استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، خلال مشاركته في مسيرة "العودة" شرقي مدينة غزة.

وأدى المشيعون صلاة الجنازة، على جثمان الشاب عماد داود اشتيوي، 21 عامًا، في مسجد "صلاح الدين الأيوبي"، شرقي المدينة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة المدينة.

واستشهد اشتيوي، جراء تعرضه لطلق ناري في رأسه، من قبل الجيش الإسرائيلي أمس.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها أمس، عن استشهاد اشتيوي، وإصابة 20 آخرين بجراح مختلفة، بينهم مسعف، خلال مشاركتهم في مسيرة "العودة"، شرقي قطاع غزة.

وباستشهاد اشتيوي يرتفع عدد شهداء مسيرة "العودة" إلى 185 شهيدًا، وأكثر من 20 ألف مصاب بجروح مختلفة وبالاختناق جراء إلقاء الجيش قنابل الغاز تجاه المتظاهرين السلميين.

ومنذ نهاية مارس / آذار الماضي، يشارك فلسطينيون في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، وهو العام الذي قامت فيه إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار على المتظاهرين بكثافة، وقنابل الغاز.