نيويورك / محمد طارق / الأناضول

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، إن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية بالنسبة إليه، داعيا للتعاون الإقليمي من أجل حلها.

جاء ذلك خلال لقاء متواصل مع ممثلي الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة (193 دولة)، بمقر المنظمة في نيويورك.

وأفاد غوتيريش: "القضية الفلسطينية هي قضية مركزية بالنسبة إلي، ونعمل على أساس القانون الدولي وعلى أساس قرارات الهيئات الأممية المختلفة".

وأضاف: "نعتبر مسألة كون القدس عاصمة للبلدين (فلسطين وإسرائيل) أمرا ينبغي تعزيزه".

واعتبر أن "تأجيل الانتخابات الفلسطينية في هذه المرحلة عرقل التوصل إلى حل الدولتين".

وفي 29 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تأجيل الانتخابات التشريعية لحين ضمان سماح السلطات الإسرائيلية مشاركة مدينة القدس المحتلة.

وكان مقررا إجراء الانتخابات الفلسطينية على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.

وفي ملف اليمن، أوضح غوتيريش، قائلا: "نأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق على أساس فتح ميناء الحديدة والمطار (في صنعاء) ووقف إطلاق النار وبدء العملية السياسية".

وأكد "الالتزام بالتواصل مع كل أطراف الأزمة حتى يكون هناك ضغط في الاتجاه الصحيح".

وفي الشأن الليبي، دعا الأمين العام، إلى إجراء الانتخابات في وقتها (24 ديسمبر/كانون الأول المقبل)، مؤكدا ضرورة "إيجاد آلية فعالة لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلد".

وحول إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، أفاد غوتيريش، بأنه "يؤيد إيجاد منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط"، متعهدا بـ"الانخراط الكامل في هذه المسألة".