دولي, الدول العربية

غوتيريش: إثيوبيا بحاجة لمصالحة حقيقية

تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة وردت في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد

30.11.2020 - محدث : 01.12.2020
غوتيريش: إثيوبيا بحاجة لمصالحة حقيقية

New York

نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول

أبلغ أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، بأن بلاده "بحاجة إلى مصالحة حقيقية دون تمييز واحترام حقوق الإنسان".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.

وأوضح دوجاريك أن الأمين العام "تلقي الأحد اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء إثيوبيا؛ لاطلاعه على الأوضاع في البلاد".

وأضاف "أكد الأمين العام (في المحادثة الهاتفية) مرة أخرى على الحاجة إلى الاحترام الكامل لحقوق الإنسان".

وتابع: "قال الأمين العام إن إثيوبيا بحاجة إلى مصالحة حقيقية دون تمييز".

وعلى الصعيد الإنساني، حذر المتحدث الأممي من أن "شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني يشعرون بقلق بالغ إزاء محنة المدنيين في منطقة تيغراي، وخاصة في العاصمة ميكيلي، في أعقاب التطورات الأخيرة التي تم الإبلاغ عنها".

وقال: "حتى قبل بدء القتال الأخير ، عانى المدنيون في ميكيلي، التي يسكنها ما يقرب من نصف مليون شخص، أسابيع من نقص الوقود والنقود والسلع الأساسية".

وأضاف: "أفاد عمال الإغاثة بأن الناس أجبروا على الاعتماد على المياه غير المعالجة للبقاء على قيد الحياة".

وتابع "تفيد التقارير الآن أن ما يقرب من 45 ألفا و500 شخص، معظمهم من الأطفال، فروا إلى السودان من تيغراي وأماكن أخرى في إثيوبيا".

ومنذ 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تتواصل مواجهات مسلحة بين الجيش الإثيوبي الفيدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" في الإقليم، قبل تطورات إعلان أديس أبابا قبل أيام السيطرة على عاصمته.

وهيمنت الجبهة على الحياة السياسية في إثيوبيا لنحو 3 عقود، قبل أن يصل آبي أحمد إلى السلطة عام 2018، ليصبح أول رئيس وزراء من عرقية "أورومو" البالغ عددهم نحو 108 ملايين.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.