دولي, الدول العربية

غزة.. غوتيريش يدعو مجلس الأمن إلى "موقف موحد" لوقف القتال

قبيل جلسة رابعة للمجلس، بعد أن حالت واشنطن، حليفة تل أبيب، دون صدور بيان في 3 جلسات سابقة يطالب بوقف إطلاق النار

18.05.2021 - محدث : 19.05.2021
غزة.. غوتيريش يدعو مجلس الأمن إلى "موقف موحد" لوقف القتال

New York

نيويورك / محمد طارق / الأناضول

جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، دعوته مجلس الأمن الدولي إلى "اعتماد موقف موحد وقوي" من أجل "وقف القتال" بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وكان دوجاريك يرد على أسئلة صحفيين بشأن موقف غوتيريش من عقد المجلس، الثلاثاء، جلسة رابعة حول الأوضاع بين إسرائيل والفلسطينيين، واحتمال عدم التمكن مجددا من إصدار بيان في هذا الصدد.

وقال دوجاريك، "ما يريده الأمين العام من مجلس الأمن هو موقف موحد وقوي بشأن ما يحدث.. هذا سيكون له وزن".

وأردف: "الأمين العام يتابع ما يحدث، ويطالب بضرورة أن تبذل كافة الأطراف كل ما تستطيع لوقف القتال".

وكشف دوجاريك، أن الأمين العام سيتحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الاجتماع المقرر عقده الخميس، حول "الأعمال العدائية بين الفلسطينيين وإسرائيل".

وقال، "أبلغتنا إسرائيل أنه بناء على الأوضاع الأمنية الحالية، لن يتم السماح للشاحنات الإضافية التي تريد الأمم المتحدة إيصالها إلى غزة".

وأردف "سُمح لعشرات الشاحنات من الوقود بالمرور عبر معبر كرم أبو سالم إلى غزة لكن للأسف لم نتمكن من إدخال الشحنات الإنسانية الأخرى".

وشدد دوجاريك، على أهمية "أن يبقى معبر بيت حانون (إيريز) مفتوحا أمام دخول وخروج العاملين في المجال الإنساني".

وحول استهداف الغارات الجوية الإسرائيلية للمستشفيات والمعامل الطبية، أعرب دوجاريك، عن قلق الأمم المتحدة العميق من "التداعيات الصحية نتيجة أعمال القصف التي قد تؤدي إلى تفشي فيروس كورونا في القطاع".

وخلال 3 جلسات لمجلس الأمن، أحدثها الإثنين، حالت الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل، دون التوصل إلى توافق بشأن إصدار بيان يدعو إلى الوقف الفوري للقتال.

ويتطلب صدور بيانات المجلس موافقة جماعية من كافة أعضائه البالغ عددهم 15 دولة.

ومنذ 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها الشرطة الإسرائيلية ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي "الشيخ جراح" (وسط)، إثر مساع إسرائيلية لإخلاء 12 منزلا من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.

وحتى الثلاثاء، بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، والمتواصل منذ 10 مايو/ أيار الجاري، 213 شهيدا، بينهم 61 طفلا و36 سيدة، بجانب 1442 جريحا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.

وفي الضفة الغربية المحتلة، استشهد أكثر من 25 فلسطينيا وأصيب 3825 خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 مايو الجاري.

بينما قتل 12 إسرائيليا وأصيب أكثر من 600 آخرين، خلال رد الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ من غزة، بحسب "نجمة داود الحمراء" الإسرائيلية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın