الدول العربية

غزة.. أكثر من نصف جرحى مسيرات "العودة" أصيبوا برصاص متفجر

بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة

09.06.2018 - محدث : 09.06.2018
غزة.. أكثر من نصف جرحى مسيرات "العودة" أصيبوا برصاص متفجر

Palestinian Territory

غزة/ محمد ماجد/ الأناضول

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن 51 بالمائة من الجرحى الذين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مسيرات "العودة"، أصيبوا برصاص حي متفجر.

وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "51 بالمائة من الإصابات التي وصلت المستشفيات خلال فعاليات مسيرة العودة الكبرى كانت بالرصاص الحي المتفجر، وهو ما رفع عدد الشهداء والإصابات المعقدة والخطيرة".

وأضاف: "عدد الشهداء وصل 127 شهيداً فلسطينياً (منذ بدء مسيرات العودة نهاية مارس/ آذار الماضي)، وأكثر من 14 ألف أصيبوا بجراح مختلفة واختناق بالغاز المسيل للدموع".

والرصاص الحي المتفجر (الدمدم) محرم دوليا، صُمِّم ليتفجر في أجساد الضحايا، بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من الضرر الداخلي بهم، وهو مجوّف من المقدمة يقوم بالتوسع والانتشار عند الاصطدام بجسم ما، كما أنه ينفجر أو يتسطح بسهولة عند اصطدامه بجسم الإنسان مما يُسبب جراحاً شديدة تسبب الوفاة غالبا.

وتوافد الآلاف من الفلسطينيين، ظهر اليوم، نحو مخيمات "العودة"، للمشاركة، بالجمعة الحادية عشر من مسيرات "العودة وكسر الحصار" تحت اسم "مليونية القدس"، وذلك إحياء للذكرى الـ51 للنكسة (حرب يونيو/حزيران 1967).

ومنذ 30 مارس الماضي، يتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، ضمن المشاركة في مسيرات "العودة" للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.

فيما يقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بقوة مفرطة، أدت إلى سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وسط استنكار وإدانات محلية ودولية واسعة.



الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın