الدول العربية, فلسطين, قطاع غزة

عباس: الأولوية بالنسبة لنا منع اجتياح مدينة رفح

الرئيس الفلسطيني دعا إلى "جهد دولي أكبر لمنع إسرائيل من شن هجوم كهذا"، خلال استقباله وزير خارجية البرازيل في رام الله

Awad Rjoob  | 17.03.2024 - محدث : 18.03.2024
عباس: الأولوية بالنسبة لنا منع اجتياح مدينة رفح

Palestinian Territory

رام الله/عوض الرجوب/الأناضول

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، إن الأولوية بالنسبة له هي منع اجتياح مدينة رفح، مشددا على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

جاء ذلك خلال استقباله وزير خارجية البرازيل ماورو فييرا، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا".

وأضاف: "الأمر العاجل والأولوية بالنسبة لنا هي منع اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح التي نزح إليها أكثر من 1.5 مليون فلسطيني فيها، ما سيوقع كارثة إنسانية".

ودعا إلى "جهد دولي أكبر لمنع إسرائيل من شن هجوم كهذا، وإلزامها بوقف عدوانها فورا، وفتح جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة لإدخال المساعدات الإغاثية، والبدء بإعادة الإعمار".

والجمعة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تصديقه على "خطط العملية العسكرية" المحتملة في رفح جنوب قطاع غزة، رغم التحذيرات الدولية، وفق بيان مكتب نتنياهو.

وأطلع عباس ضيفه على "آخر مستجدات الأوضاع السياسية في الأرض الفلسطينية (...) والجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء شعبنا فورا".

وشدد الرئيس الفلسطيني "على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل قطاع غزة، وزيادتها، لتتمكن مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين".

بدوره أطلع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الوزير البرازيلي "على آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية في ظل استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس" وفق بيان صادر عن مكتب اشتية وصل الأناضول نسخة منه.

وقال اشتية إن "الأولوية هي لوقف إطلاق النار والعدوان على شعبنا في قطاع غزة، وفتح كافة المعابر مع القطاع لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية بما يلبي الاحتياجات، وإعادة الكهرباء والمياه".

كما أطلع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي نظيره وزير خارجية البرازيل، على الوضع في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، موضحا أنه "لا يقل خطورة عن الوضع في قطاع غزة" وفق بيان للخارجية الفلسطينية عقب لقاء الوزيرين في مقر الوزارة بمدينة رام الله.

وأضاف المالكي: "المستعمرون الإرهابيون يهاجمون المدن والقرى والتجمعات الفلسطينية ويقومون بالتدمير والحرق والقتل، كل ذلك تحت حماية الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى وجود أكثر من 700 حاجز عسكري يقطع أوصال الضفة الغربية ويشل حركة المواطنين ويمنعهم من التنقل بحرية".

بدوره أكد الوزير البرازيلي ماورو فييرا دعم بلاده "اللامتناهي" لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، وأن حل الدولتين "لا غنى عنه".

وشدد على أن البرازيل ورئيسها يرفضان "ما يحدث من إبادة جماعية في قطاع غزة". مشيرا إلى ضرورة "وقف حرب الإبادة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع".

كما أكد على دور الأونروا المهم ووجوب الاستمرار في دعمها، قائلا: "لا يجب إيقاف عمل منظمة بالكامل على خلفية ادعاءات لهذه اللحظة لم يثبت منها أي شيء".

وأضاف أن "البرازيل ستزيد من حجم مساعداتها هذه السنة للأونروا".

ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للأونروا، قبل أن تتراجع بعضها لاحقا، على خلفية مزاعم إسرائيلية أن موظفين من الوكالة، شاركوا في هجوم على مستوطنات محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر، فيما أعلنت الوكالة أنها تحقق في هذه المزاعم.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة المتاخم للحدود المصرية خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية"، للمرة الأولى منذ تأسيسها. -

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın