تركيا, الدول العربية

طرابلس.. مباحثات ليبية تركية حول مسارات الحل السياسي

في لقاء جمع عضو بالمجلس الرئاسي الليبي والسفير التركي، وأكد خلاله الأخير استمرار دعم أنقرة للحكومة الليبية

21.09.2020 - محدث : 21.09.2020
طرابلس.. مباحثات ليبية تركية حول مسارات الحل السياسي

Istanbul

وليد عبد الله/ الأناضول

بحث كل من عضو المجلس الرئاسي للحكومة الليبية، محمد عماري زايد، والسفير التركي لدى طرابلس، سرحت أكسن، الإثنين، مسارات الحل السياسي للأزمة الليبية.

ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط من صراع مسلح دموي، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر، الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة.

وقال المكتب الإعلامي للحكومة الليبية، في بيان على صفحته بـ"فيسبوك"، إن زايد وأكسن بحثا، خلال لقاء في طرابلس، مسارات الحل السياسي، وما رشح من الاجتماعات التي عقدت في كل من المغرب وسويسرا ومصر، والمقترحات المطروحة لإيجاد حل للأزمة الليبية.

وتتصاعد، في الفترة الأخيرة، تحركات دبلوماسية إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي للنزاع الليبي، بعد أن تمكن الجيش الليبي من طرد مليشيا حفتر من المنطقة الغربية للبلاد، بما فيها العاصمة طرابلس، مقر الحكومة.

وأكد زايد، خلال اللقاء، على مبادرة طرحها، وتقوم على أن حل الأزمة الليبية يكمن في إجراء انتخابات برلمانية على أساس الإعلان الدستوري وقانون الانتخابات الحالي، لاختيار برلمان جديد يوحد المؤسسات وينتخب حكومة وطنية تبسط سيطرتها على كل أرجاء البلاد.

وشدد على ضرورة احترام كل الأطراف لنتائج الانتخابات، وأن إجراء الانتخابات أمر ممكن استنادا لما تم إجراؤها من انتخابات المجالس البلدية في عدد كبير من البلديات، وفق البيان.

كما تناول اللقاء الليبي التركي أوجه التعاون الأمني والعسكري والاقتصادي بين البلدين، بعد اعتماد ليبيا مذكرة تفاهم لعودة الشركات التركية لتنفيذ عقودها السابقة، ومشاركتها في مشاريع التنمية المطروحة.

واستعرض زايد وأكسن أيضا ما تقدمه الحكومة التركية من منح دراسية لطلاب ليبيين والتعاون في مجال التعليم .

وأكد السفير التركي استمرار دعم أنقرة للحكومة الليبية، والتزامها بالتعهدات التي نصت عليها مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين الصديقين.

ويسود ليبيا، منذ 21 أغسطس/ آب الماضي، وقف لإطلاق النار تنتهكه من آن إلى آخر مليشيا حفتر، التي تسببت، على مدار سنوات، في سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي هائل.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın