تركيا, الدول العربية, عملية نبع السلام

شخصيات لبنانية: "نبع السلام" ضرورة لتأمين استقرار المنطقة

أبدى سياسيون وأكاديميون لبنانيون، الثلاثاء، ترحيبهم وتأييدهم لعملية "نبع السلام" التركية ضد الإرهابيين شمال شرقي سوريا، مؤكدين على أهميتها لتأمين استقرار وأمن كامل المنطقة.

15.10.2019 - محدث : 15.10.2019
شخصيات لبنانية: "نبع السلام" ضرورة لتأمين استقرار المنطقة

Lebanon

بيروت/ ريا شرتوني/ الأناضول

سياسيان وداعية لبنانيون عبروا في أحاديث منفصلة للأناضول أن من حق تركيا حماية حدودها:

* البرلماني السابق خالد الظاهر:
- لماذا لم تتحرك الدول العربية لإيقاف توغل الميليشيات الإيرانيّة في الداخل السوري؟
- عملية نبع السلام تتوافق مع القانون الدولي بحكم اتفاقيّة أضنة وهي ضروريّة لسوريا كما لتركيا.

* الدكتور سالم الرافعي: 
- ثمة نية كانت لإنشاء كيان كردي مؤيد وموال للكيان الإسرائيلي على الحدود التركية.
- ما أعطته تركيا للأكراد لم نره في إيران أو أي دولة عربية أخرى.

* رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية عماد الحوت: 
- القانون الدولي يسمح لتركيا بأن تحمي حدودها.
- عملية نبع السلام وسيلة تمهد لحل سياسي بما يتناسب مع طموحات الشعب السوري.

أبدى سياسيون وأكاديميون لبنانيون، الثلاثاء، ترحيبهم وتأييدهم لعملية "نبع السلام" التركية ضد الإرهابيين شمال شرقي سوريا، مؤكدين على أهميتها لتأمين استقرار وأمن كامل المنطقة.

ورأى هؤلاء في أحاديث منفصلة للأناضول، أن من حق تركيا سياسيا وعسكريا حماية حدودها مع سوريا، بسبب انتشار تنظيمات إرهابية تزعزع الأمن على حدودها.

والأربعاء الماضي، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف عملية نبع السلام إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

** "موقف مفاجئ"

البرلماني اللبناني السابق خالد الضاهر قال إنه يؤيد بشكل كامل عملية "نبع السلام"، مشددا على أهميتها الاستراتيجية لحفظ أمن واستقرار كامل المنطقة.

وقال الظاهر إنه تفاجأ من موقف جامعة الدول العربية تجاه العملية التركية، التي تهدف إلى تطهير المنطقة من التنظيمات الإرهابية.

وأضاف أن الجامعة العربية لم تتحرك قط لإيقاف توغل الميليشيات الإيرانية في الداخل السوري.

ولفت إلى أن عملية نبع السلام تتوافق مع القانون الدولي بحكم اتفاقية أضنة المبرمة عام 1998 بين دمشق وأنقرة، وتعطي الحق لتركيا بالتوغل في الأراضي السورية لمطاردة العناصر الإرهابية.

وشدد الظاهر على أن "عملية نبع السلام ضرورية ليس لتركيا وحدها، بل لسوريا وأمنها القومي أيضا".

وأعرب عن استغرابه للحملة التي تُشنّ على تركيا، رغم أنها تسعى جاهدة إلى تأمين عودة السوريين إلى أرضهم.

** "نبع السلام" تدافع عن الأمة الإسلامية

من جانبه، رحّب الدكتور الشيخ سالم الرافعي بعملية نبع السلام التركية، مبديا استغرابه من ردة فعل الدول الغربية ومعارضتها العملية.

وقال الرافعي للأناضول: "ليعلم الجميع أن ثمة نية كانت لإنشاء كيان كردي مؤيد وموالي للكيان الإسرائيلي على الحدود التركية، ليكون شوكة في خاصرة الأمة الإسلامية والتركية".

وأضاف أن "عملية نبع السلام أتت لتدافع عن الأمة الإسلامية".

وأكد الرافعي أن "الدولة التركيّة كانت وما زالت تحرص على إعطاء الأكراد حريتهم، وما أعطته تركيا للأكراد لم نراه في إيران أو أي دولة عربية أخرى".

وأعرب عن "رفضه رفضا قاطعا بأن يكون للأكراد دولة تناصر أعداء الأمة الإسلامية".

** ضرورة

وفي السياق ذاته، رأى رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان، عماد الحوت، أنه من الضروري أن تسعى تركيا إلى تأمين وتطهير حدودها من الإرهابيين.

وقال للأناضول: "يعلم الجميع أنه لم يعد هناك حكومة مركزية في الداخل السوري، لذا القانون الدولي يسمح لتركيا بأن تحمي حدودها مع القوى المحلية، الجيش الوطني السوري".

وأعرب الحوت عن امله بانتهاء عملية نبع السلام في أسرع وقت ممكن، وأن تكون وسيلة تمهد لحل سياسي بما يتناسب مع طموحات الشعب السوري. 

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın