تونس/ هشام بن أحمد / الأناضول

قال محمد رزوق، رئيس شبكة "مراقبون" ( جمعية مستقلة لمراقبة الانتخابات ) إن اعضاء الشبكة انتشروا "منذ الصباح بالانتشار بكامل الدوائر الانتخابية عبر توفير أكثر من 3000 ملاحظ وملاحظة في كامل التراب الوطني واكثر من 150 آخرين بالخارج"

ونفى رئيس شبكة "مراقبون" محمد زروق في تصريح للأناضول على هامش ندوة صحفية عقدتها الشبكة، الأحد، ما تمّ تداوله من أخبار بخصوص عدم السماح للملاحظين من الدخول لمكاتب الاقتراع لمراقبة الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الذي انطلق التصويت فيه منذ صباح الأحد.

وأضاف زروق "رغم بعض الإحترازات من عدد من رؤساء مراكز الاقتراع تمكنا من الدخول إلى مكاتب الاقتراع منذ فتحها لمراقبة العملية الانتخابية وهذا كذلك ينطبق على كافة الجمعيات والمنظمات المختصة في مراقبة الانتخابات"

وبيّن محمد زروق أن شبكة مراقبون وأغلب مكونات المجتمع المدني ركزت خلال الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية على اعتماد ملاحظين متجولين بين مراكز الاقتراع لرصد المخالفات والتجاوزات بحكم وأن غالبيتها تقع إما في محيط مراكز الاقتراع أو في الشوارع المحيطة بها.

وأكد أن العينة التي رصدتها شبكة مراقبون والتي تضم 1000 مكتب اقتراع بكامل تراب الجمهورية تشير إلى سلامة فتحها منذ صباح اليوم من الناحية الإجرائية والقانونية، على حد قوله.

ولفت زروق " 99 بالمائة من المكاتب تم السماح فيها بدخول المراقبين من المجتمع المدني و 98 بالمائة منها فتحت أبوابها في الأوقات القانونية اما 2 بالمائة الأخرى فقط تجاوزت ذلك بتأخير لا يتجاوز 15 دقيقة".

كما اشار زروق إلى تحسن أداء هيئة الانتخابات خلال الدور الثاني من الرئاسيات من خلال ارتفاع نسبة توفر المواد الإنتخابية من 97 بالمائة إلى 99 بالمائة.

وأوضح زروق وجود بعض الإخلالات في عمل بعض الهيئات الفرعية بالخارج خاصة في السجل الانتخابي إثر رصد أخطاء متمثلة في تكرار أسماء الناخبين المسجلين في نفس السجل وهو ما قد يؤثر على نسبة المشاركة ، وفق تقديره.

غير أنه وصف في ختام تصريحه الإخلالات الإجرائية المرصودة بـ"البسيطة"، مبينا انها "لا يمكن أن تؤثر إجمالا على سير العملية الإنتخابية".

يذكر أن التصويت في الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية التونسية إنطلق اليوم الأحد منذ الثامنة صباحا ليتواصل إلى حدود السادسة مساء بالتوقيت المحلي ويتنافس فيه كل من المرشحين قيس سعيد (مستقل) ونبيل القروي (حزب قلب تونس)