عمان/ليث الجنيدي/الأناضول

قال السفير التركي بالأردن مراد قرة غوز إننا سنتخلص من هذه الصدمة، ولكننا لن ننسى محاولة الانقلاب الفاشل في 15 يوليو/تموز 2016.

جاء ذلك في كلمة له، الإثنين، خلال إحياء السفارة التركية بالأردن، الذكرى السنوية الثالثة لمحاولة الانقلاب الفاشل.

وأقيم الحفل في مقر إقامة السفير بالعاصمة عمان، بحضور عدد كبير من أبناء الجالية التركية، وممثلي المؤسسات التركية العاملة بالأردن، إضافة لحشد من الأردنيين بين مسؤولين ومواطنين.

وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الذي قضوا في المحاولة الانقلابية، ثم قام سفير تركيا لدى المملكة مراد قرة غوز بوضع إكليل من الزهور على تمثال مصطفى كمال أتاتورك.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، قال قرة غوز: "سنتخلص من هذه الصدمة، ولكننا لن ننسى يوليو".

وتابع "سندافع دائمًا عن القيم الأساسية للجمهورية، ألا وهي العاصمة والنشيد الوطني والعلم واللغة التركية وأن تركيا دولة ديمقراطية وعلمانية واجتماعية تحكمها سيادة القانون".

وزاد "لن نتخلى عن مبدأ سيادة القانون، ولا ينبغي لنا نقل المسؤولية الأساسية المتمثلة في إعطاء الدولة التعليم لمجموعات خطرة مثل منظمة فتح الله غولن الإرهابية".

وأردف "سنستمر في التمسك بطريق العلم والتكنولوجيا، ويجب علينا التمسك بمبدأ الجدارة. يجب أن نتجنب التمييز أو المحاباة".

ومضى "يجب أن نحكم بقوة دولتنا التي لها أكثر من 2000 عام من التاريخ، الدولة واحدة، لا توجد دولة موازية".

وأكد، في ختام كلمته، "يجب ألا ننسى أن هناك تركيا واحدة فقط. كلنا متساوون تحت هذه المظلة الجميلة".

وحضر الحفل ممثل البرلمان التركي لمدينة سيعرت (جنوب شرق) للدورة السادسة والعشرين ياسين أقطاي، والمدير العام لوزارة التربية والتعليم التركية نازيف يلماز وعضو مجلس الأمناء لوقف المعارف التركي جهاد ديمرلي.

ومنتصف يوليو/تموز 2016، شهدت تركيا وعلى رأسها العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع لمنظمة "غولن" الإرهابية، حاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.

وعقب المحاولة، أعلنت تركيا إنشاء "المعارف"، وأسندت إليه مهمة إدارة المدارس والمؤسسات التعليمية التي كانت مرتبطة بالمنظمة الإرهابية في الخارج، وإنشاء أخرى.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.