رئيس وزراء فلسطين يتفقد مراكز إعداد المساعدات لغزة برفح والعريش
رفقة وزير الخارجية المصري بأول جولة لمعبر رفح والعريش في مصر..

Al Qahirah
القاهرة / الأناضول
تفقد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الاثنين، مراكز إعداد المساعدات المقدمة لقطاع غزة، وذلك في جولة هي الأولى لمعبر رفح والعريش بمصر.
وأفادت وزارة الخارجية المصرية في بيانات منفصلة، بأنه بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، قام الوزير بدر عبد العاطي بزيارة الجانب المصري معبر رفح.
وكانت الزيارة وفق البيان رفقة رئيس الوزراء الفلسطيني بهدف "تفقد الجهود المبذولة لنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة".
وتعد الزيارة "هي الأولى لرئيس الوزراء الفلسطيني لمعبر رفح، وتهدف للوقوف على الجهود الحثيثة التي تضطلع بها مصر لدعم الاستجابة الإنسانية والتخفيف من تداعيات الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة"، وفق المصدر ذاته.
وتفقد الجانبان "مركز الإمداد الغذائي المعروف باسم المطبخ الإنساني التابع لجمعية الهلال الأحمر المصري بالشيخ زويد (قرب معبر رفح) والذي يسهم في "توفير المساعدات الغذائية للفلسطينيين في قطاع غزة".
وثمن الجانبان "جهود المطبخ الإنساني من أجل تعزيز الاستجابة للوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة".
وأكدا ضرورة السماح بنفاذ المساعدات بشكل كامل وعاجل لجميع المواطنين بقطاع، و"خاصة في ظل سياسة التجويع الممنهجة التي تتبناها إسرائيل بغزة".
كما زار المسؤولان المصري والفلسطيني "المركز اللوجيستي الرئيسي لجميعة الهلال الأحمر المصري الذي يمثل حلقة وصل رئيسية في دعم الجهود الإغاثية المصرية لغزة "، وفق الخارجية المصرية.
وفي وقت سابق، تحدث وزير الخارجية المصري رفقة رئيس وزراء فلسطين في مؤتمر صحفي من أمام معبر رفح الحدودي، بحضور وسائل إعلام مصرية وعربية ودولية.
وشدد وزير الخارجية المصري على أن "إجمالي المساعدات التي دخلت إلى القطاع بلغ أكثر من 550 ألف طن من المساعدات".
فضلا عن إجراء 168 عملية إسقاط جوي للمساعدات الغذائية والطبية، واستقبال ما يزيد على 18 ألف جريح ومصاب فلسطيني ومرافقيهم في أكثر من 172 مستشفى مصريا في مختلف محافظات مصر، وفق الوزير.
وأضاف أنه "منذ يوم 27 يوليو (تموز) من هذا العام وحتى 17 أغسطس (آب) الجاري، دخل إلى القطاع 1288 شاحنة من خلال معبر كرم أبو سالم (الذي تسيطر عليه إسرائيل)".
ولفت إلى أن "هذا الرقم محدود ولا يمكن على الإطلاق أن يلبي احتياجات الشعب الفلسطيني الذي يحتاج على الأقل ما بين 700-900 شاحنة يوميا، حتي يمكن تلبية الاحتياجات الإنسانية والطبية لأهالي الشعب الفلسطيني في القطاع"
وأضاف: "ونحن نتحدث الآن هناك أكثر من 5 آلاف من الشاحنات موجودة على الجانب المصري هنا في منفذ رفح وهي تنتظر لدخول المساعدات إلى الجانب الفلسطيني من القطاع، ولكن تفرض سلطات الاحتلال القيود وتمنع دخولها".
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، وتسمح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات الفلسطينيين.
وتعد مدينة العريش ومعبر رفح من النقاط الرئيسية التي تستقبل وتعبر من خلالها المساعدات من مختلف أنحاء العالم، غير أنه منذ احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من المعبر العام الماضي منعت دخول المساعدات والتي تتوجه للدخول عبر معبر كرم أبو سالم وسط أحاديث مصرية رسمية متكررة عن تضييقيات إسرائيلية تحدث.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر / تشرين الأول 2023، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و4 قتلى، و156 ألفا و230 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 263 شخصا، بينهم 112 طفل.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.