رام الله / عوض الرجوب / الأناضول

أشادت وزارة الخارجية الفلسطينية، الخميس، بالمواقف التركية الرافضة لخطة إسرائيل "ضم" أراض فلسطينية.

جاء ذلك خلال استقبال وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو شكعة، رئيس السلك الدبلوماسي التركي المؤقت لدى فلسطين، السفير أحمد رضا ديميرير.

ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، "ثمنت جادو المواقف التركية الرافضة لخطة الضم ودعم تركيا المتواصل للقضية الفلسطينية".

ودعت تركيا إلى "لعب دور أكبر واتخاذ إجراءات فعلية رادعة لإسرائيل في حال تنفيذها لهذه الخطة".

كما بحثت المسؤولة الفلسطينية مع السفير ديميرير، آخر المستجدات السياسية وعددا من التطورات أبرزها تفشي فيروس كورونا في فلسطين، والأوضاع الصحية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني نتيجة ذلك، وتدهور الحالة الاقتصادية في فلسطين الناتجة عن الإغلاق بسبب الفيروس، والأزمة المالية التي تعيشها الحكومة.

بدوره، أكد ديميرير وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، موقف بلاده الرافض للضم، معتبرا أنه خطوة أحادية تقضي على فرص إيجاد حل عادل وشامل للصراع، على أساس حل الدولتين والمعايير المتفق عليها دوليا.

وجاء لقاء شكعة مع السفير ديميرير، قبل ساعات من صدور بيان مشترك، أعلنت خلاله الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب، في اتفاق يعد الأول بين دولة خليجية وإسرائيل.

وفيما برر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، قرار بلاده تطبيع العلاقات مع إسرائيل بأنه جاء لـ"الحفاظ على فرص حل الدولتين"، عبر "تجميد" إسرائيل مخطط ضم أراض فلسطينية بالضفة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي، إن خطته لتطبيق الضم "لم تتغير"، رغم التوصل إلى اتفاقية سلام مع أبوظبي.

وانتقد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، وقال عبر تويتر، إن التاريخ "سيسجل هزيمة الأطراف التي خانت الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

وبإتمام توقيع الاتفاق، ستكون الإمارات الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع إسرائيل بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).