غزة/ الأناضول

استنكرت حركة "حماس"، الإثنين، زيارة وفود خليجية للمسجد الأقصى، في مدينة القدس المحتلة بحماية إسرائيلية.

وقال عبد اللطيف القانوع الناطق باسم الحركة، للأناضول "هذه الزيارة المستنكرة هي استخفاف بمشاعر شعوب أمتنا العربية والإسلامية وتشجيع للاحتلال الصهيوني على مزيد من الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى".

وأضاف "دخول وفد خليجي للمسجد الأقصى بحماية إسرائيلية طعنة في ظهر شعبنا الفلسطيني وأهلنا المقدسيين ومحاولة يائسة لتجميل الوجه الأسود الاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية".

وتابع "يجب العمل على وقف كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني وحشد كل طاقات الأمة من أجل دعم عدالة القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب شعبنا وحقوقه".

ولفت القانوع إلى أن "الزيارة التطبيعية التي تأتي في الوقت الذي يحرم فيه الملايين من أبناء شعبنا الفلسطيني من دخول الأقصى المبارك لن تمنح أي شرعية للاحتلال الصهيوني على شبر واحد من فلسطين".

وخلال الأيام الماضية، زار وفد إماراتي ووفد آخر قيل إنه من عُمان، المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.

وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها خليجيون الصلاة داخل المسجد الأقصى خلال الأشهر الأخيرة، لكن الفلسطينيين يجبرونهم على الرحيل، ويعربون عن عدم ترحيبهم بهم بحجة أنهم "مطبعون".

وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 أغسطس/ آب الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما تم التوقيع عليه يوم 15 سبتمبر/أيلول الماضي في واشنطن، وسط رفض فلسطيني كبير.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.