بهرام عبد المنعم / الأناضول

أعلن حاكم إقليم دارفور غربي السودان مني أركو مناوي، الثلاثاء، مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين قرب مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، إثر اعتداء بإطلاق النار.

وقال مناوي، عبر حسابه على فيسبوك: "بعد ظهر اليوم، شهدت منطقة غرب معسكر زمزم (قرب الفاشر) اعتداء آثما ضد مواطنين أبرياء، إذ تعرضوا لإطلاق وابل من الرصاص أدى إلى وفاة عدد منهم وإصابة آخرين".

وأضاف: "جميعكم تابعتم الأحداث الدموية المؤسفة التي بدأت في ولاية غرب دارفور، وراح ضحيتها عدد من الأفراد، كما أصيب البعض بجروح متفاوتة"، في إشارة إلى الاقتتال القبلي بمنطقة "جبل مون"، في ولاية غرب دارفور.

وتابع مناوي: "لا شك أن هناك أيادي لا تريد لهذا الإقليم أن يستقر وينهض لأن ذلك يتضارب ومصالحهم".

وأشار إلى أنه أجرى اتصالات هاتفية مع مسؤولين بينهم قيادة الفرقة السادسة مشاة بالجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، للتدخل والتصدي لأي محاولة هجوم يستهدف المواطنين.

ولم يذكر حاكم الإقليم أي تفاصيل إضافية حول الحادث.

والاثنين، أعلنت الأمم المتحدة، أن عدد القتلى في أحداث "جبل مون" بولاية غرب دارفور، ارتفع إلى 50 قتيلا، فيما نزح أكثر من 6 آلاف، وعبر أكثر من 2000 شخص إلى دولة تشاد.

وفي 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت الأمم المتحدة مقتل 43 شخصا وحرق 46 قرية، جراء اقتتال قبلي بين البدو العرب وقبيلة المسيرية بمنطقة "جبل مون".

ولم تتضح بعد أسباب وقوع القتال، إلا أن مناطق عديدة في دارفور تشهد من آن لآخر اقتتالا دمويا بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.

وبحسب موقع "دارفور 24" (خاص)، فإن الاعتداءات الأمنية المتكررة في دارفور، سببها اعتداءات الرعاة على المزارعين.