السياسة, الدول العربية, تونس

تونس.. رفع الإقامة الجبرية عن "البحيري" و"البلدي"‎

ومنذ 31 ديسمبر/كانون أول الماضي، أعلنت السّلطات وضع نائب رئيس حركة النهضة نور الدين البحيري، والمسؤول السابق بوزارة الدّاخلية فتحي البلدي قيد الإقامة الجبرية..

08.03.2022 - محدث : 08.03.2022
تونس.. رفع الإقامة الجبرية عن "البحيري" و"البلدي"‎ الغنوشي للأناضول: الإفراج عن "البحيري" نقطة انطلاق جديدة لتونس

Tunisia

تونس/ علاء حمّودي/ الأناضول

أعلنت وزارة الدّاخلية التّونسية، الإثنين، "رفع قرار الإقامة الجبرية على شخصين (في إشارة للبحيري والبلدي) توفرت معلومات بشأنهما حول شبهة تورطهما في تهديد خطير للأمن العام".

ومنذ 31 ديسمبر/كانون أول الماضي، أعلنت السّلطات وضع نائب رئيس حركة النهضة نور الدين البحيري، والمسؤول السابق بوزارة الدّاخلية فتحي البلدي قيد الإقامة الجبرية.

جاء ذلك في بيانٍ للوزارة، الإثنين، نشر على الصّفحة الرّسمية للوزارة على فيسبوك، واطلع عليه مراسل الأناضول.

وقال البيان: "بعد تنفيذ قرارين في الإقامة الجبرية على تونسيين، بتاريخ 31 ديسمبر/ كانون أول 2021، وتبعًا لوجود أبحاث عدلية في الموضوع أُحيلت للقضاء (..) وإثر إرساء المجلس الأعلى المؤقت للقضاء تقرر إنهاء مفعول قراري الإقامة الجبرية المتخذة ضد الشخصين المعنيين".

والأحد، أعلنت هيئة الدفاع عن البحيري، أنه رفض إنهاء إضرابه عن الطعام، وجددت تحميل المسؤولية عن سلامته الجسدية لوزير الداخلية توفيق شرف الدين، وكل المسؤولين عن "اختطافه واحتجازه تعسفيًا".

وتابع بيان الدّاخلية التّونسية بقوله: "تم رفع قرار الإقامة الجبرية على الشخصين المعنيين، حتى يتولى القضاء إتمام ما يتعين في شأنهما من أبحاث وإجراءات عدلية"

وأضاف: "الإقامة الجبرية كانت في احترام تامٍ لحقوق الإنسان من حيث السماح بالزيارة والإقامة والرعاية الطبية، وكلا الشخصين المذكورين في حالة صحية عادية طبقًا لتقارير طبية في الغرض آخرها بتاريخ إنهاء الإقامة الجبرية (اليوم الإثنين)"، وفق نص البيان.

وأشار البيان إلى أنه "قد تم تكليف محافِظ بنزرت (شمالي تونس أين كان البحيري بمستشفى عمومي) ومُحافِظةِ منوبة (غربي العاصمة، مكان إيقاف البلدي بسجن المرناقية)، بإتمام موجبات تنفيذ قراري إنهاء مفعول الإقامة الجبرية كل بحسب مرجع نظره".

ومنذ 25 يوليو/ تموز الماضي، تعني تونس أزمة سياسية حادة، حين بدأ رئيسها قيس سعيد فرض إجراءات استثنائية منها: تجميد اختصاصات البرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة الحكومة وتعيين أخرى جديدة.

وترفض غالبية القوى السياسية والمدنية في تونس تلك الإجراءات، وتعتبرها "انقلابًا على الدّستور"، بينما تؤيدها قوى أخرى ترى فيها "تصحيحًا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.