الدول العربية

تونس تدعو لتضامن عالمي "حقيقي" لتخفيف ضغوط كورونا الاقتصادية

خلال كلمة للرئيس قيس سعيد ألقاها عبر الفيديو (عن بعد) في القمة الأممية الاستثنائية الـ31 الافتراضية لمواجهة كورونا

03.12.2020 - محدث : 03.12.2020
تونس تدعو لتضامن عالمي "حقيقي" لتخفيف ضغوط كورونا الاقتصادية

Tunisia

تونس / يسرى وناس / الأناضول

دعت تونس، الخميس، إلى تحقيق تضامن عالمي حقيقي، لا سيما في مجال المديونية وتخفيف الضغوط المَالية والاقتصادية، التي خلفتها جائحة كورونا بكافة دول العالم.

جاء ذلك في كلمة للرئيس التونسي قيس سعيد، ألقاها عبر الفيديو (عن بعد)، خلال القمة الاستثنائية الـ31 الافتراضية للجمعية العامة للأمم المتحدة، لمواجهة كورونا.

وفي وقت سابق الخميس، انطلقت فعاليات القمة العالمية الاستثنائية، بشأن مكافحة تفشي فيروس كورونا، التي تنظمها الجمعية العامة للأمم المتحدة، على مدار يومين.

ويشارك في القمة، 141 متحدثا مسجلا، بينهم 53 رئيس دولة، و39 رئيس حكومة و4 نواب لرئيس وزراء، و38 وزيرا، وفق تصريحات سابقة لـ"بريندن فارما" المتحدث باسم رئيس الجمعية العامة السفير (التركي) فولكان بوزكير.

وخلال كلمته، شدد سعيد، على "ضرورة ضمان حصول كافة البلدان على اللقاح المضاد لفيروس كورونا حين يتوفر، بشكل منصف".

وأضاف أنه "من الملح إعادة ترتيب أولويات التعاون الدولي، وتوفير الدعم المناسب بما يتماشى مع استحقاقات هذه المرحلة الاستثنائية، ويتيح ضمان الأمن الغذائي ونظمه المستدامة".

كما طالب بـ"تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي، والتغطية الصحية الشاملة والمساواة بين الجميع في إطار منظومة حقوق الإنسان".

ولفت إلى أن "تونس تقدر الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، ومختلف هياكلها لمجابهة هذه الأزمة (كورونا)، والتخفيف من آثارها المدمرة".

وحتى مساء الخميس، أصيب أكثر من 65 مليونا و211 ألف شخص حول العالم بكورونا، بينهم ما يزيد عن مليون و507 آلاف وفاة، وما يتعدى 45 مليونا و183 ألف متعاف، وفق موقع وورلدوميتر.

وظهر فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية في أوائل شهر ديسمبر/ كانون الأول عام 2019.

وفي 30 يناير/كانون الثاني 2020 أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن تفشي الفيروس يشكل حالة طوارئ صحية عامة تبعث على القلق قبل أن تعلن في 11 مارس/ آذار من العام نفسه، أنه تحول إلى جائحة عالمي


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın