دولي, الدول العربية, سوريا

توماس باراك: الشرع سيزور واشنطن في 10 نوفمبر ويلتقي ترامب

المبعوث الأمريكي الخاص إلى دمشق قال إنه من المتوقع عقد جلسة مفاوضات جديدة بين سوريا وإسرائيل بوساطة الولايات المتحدة بعد زيارة الشرع إلى واشنطن، دون تعليق سوري فوري بالخصوص

Khaled Yousef  | 01.11.2025 - محدث : 01.11.2025
توماس باراك: الشرع سيزور واشنطن في 10 نوفمبر ويلتقي ترامب

Quds

خالد يوسف / الأناضول

قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى دمشق توماس باراك، السبت، إن الرئيس السوري أحمد الشرع سيزور واشنطن في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

ونقلت القناة 12 العبرية عن باراك قوله إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيلتقي نظيره السوري خلال زيارة الأخير إلى واشنطن المقررة في 10 نوفمبر الجاري.

وأشار باراك إلى أنه من المتوقع عقد جلسة مفاوضات جديدة بين سوريا وإسرائيل بوساطة الولايات المتحدة بعد زيارة الشرع إلى واشنطن.

وأكد أن الغرض من عقد تلك المفاوضات أو المباحثات هو التوصل إلى اتفاق أمني يخص الحدود المشتركة بين البلدين، بحلول نهاية العام الجاري.

ولفتت القناة إلى أن زيارة الشرع ستكون أول زيارة لرئيس سوري إلى البيت الأبيض.

ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة السورية بشأن زيارة الشرع لواشنطن.

جاء ذلك بالتزامن مع تجديد إسرائيل السبت انتهاكها لسيادة سوريا، بعد توغلها في ريف محافظة القنيطرة جنوبي البلاد، عبر 12 عربة عسكرية.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "دورية عسكرية إسرائيلية مكونة من 12 عربة عسكرية وناقلات جند وسيارات جيب، توغلت في محيط قرية أوفانيا، وصولًا إلى التل الأحمر في ريف القنيطرة الشمالي".

وحتى الساعة 17:20 (ت.غ)، لم يصدر تعليق فوري من الحكومة السورية بشأن طبيعة هذا التوغل وما نتج عنه، إلا أن دمشق أدانت مرارا الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لسيادتها، مؤكدة التزامها باتفاقية فصل القوات المبرمة بين الجانبين عام 1974، والتي أعلنت إسرائيل انهيارها بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.

وتصاعدت مؤخرا الانتهاكات الإسرائيلية في القنيطرة، حيث اشتكى السوريون هناك من توغلات تل أبيب نحو أراضيهم الزراعية ومصدر رزقهم الوحيد، وتدمير مئات الدونمات من الغابات، فضلا عن اعتقال أشخاص وإقامة حواجز عسكرية وتفتيش المارة.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة القائمة لم تشكل أي تهديد لتل أبيب، توغل الجيش الإسرائيلي مرارا داخل أراضي سوريا وشن غارات جوية قتلت مدنيين ودمرت مواقع وآليات عسكرية وأسلحة وذخائر تابعة للجيش.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın