دولي, الدول العربية, السعودية

تواصل الترحيب العربي باتفاق سعودي إيراني لاستئناف العلاقات

في مواقف رسمية صادرة عن الإمارات ومصر وتونس واليمن وجيبوتي..

11.03.2023 - محدث : 11.03.2023
تواصل الترحيب العربي باتفاق سعودي إيراني لاستئناف العلاقات

Istanbul

مراسلون/ الأناضول

شهد الاتفاق السعودي الإيراني باستئناف العلاقات الدبلوماسية، السبت، ترحيبا عربيا لليوم الثاني، صاحبه تأييدا لخطوة المملكة وآمال بتعزيز الاستقرار في المنطقة.

جاء ذلك في مواقف رسمية صادرة عن الإمارات ومصر وتونس واليمن وجيبوتي، غداة إعلان السعودية وإيران برعاية صينية الاتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، الجمعة.

والجمعة، صدرت مواقف رسمية بالترحيب من كل من تركيا وباكستان وإيران والسعودية وقطر والكويت وسلطنة عمان والبحرين ومصر والأردن والعراق والجزائر ولبنان والسودان وفلسطين.

كما رحبت به كل من منظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي ورابطة العالم الإسلامي وحركة "حماس" الفلسطينية والمجلس الانتقالي اليمني، وجماعة الحوثي اليمنية حليفة إيران.

والسبت، أعرب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإماراتي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان عن ترحيب الإمارات بالاتفاق السعودي الإيراني، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية.

وأشار وزير خارجية الإمارات، إلى "أهمية هذه الخطوة ودورها في تحقيق الاستقرار بالمنطقة"، مؤكدا متانة العلاقات التاريخية بين الرياض وأبو ظبي.

ومعلقا على الاتفاق، قال أحمد فهمي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية في بيان، إن بلاده "تثمن هذه الخطوة الهامة، والتوجه الذي انتهجته السعودية في هذا الصدد، من أجل إزالة مواضع التوتر في العلاقات على المستوى الإقليمي".

وأكد أن "مصر تتطلع إلى أن يكون لهذا التطور مردود إيجابي إزاء سياسات إيران الإقليمية والدولية، ويشكل فرصة سانحة لتأكيد توجهها نحو انتهاج سياسة تراعي الشواغل المشروعة لدول المنطقة".

بدورها، رحبت تونس، في بيان للخارجية، بالاتفاق، آملة أن يساهم في تعزيز الاستقرار بالمنطقة.

في سياق متصل، أعربت الخارجية اليمينة، في بيان، عن أملها بأن "يشكل الاتفاق مرحلة جديدة من العلاقات في المنطقة بدءا بكف إيران عن التدخل في الشؤون اليمنية، وألا تكون موافقتها (على الاتفاق) نتيجة للأوضاع الداخلية والضغوط الدولية".

وأضافت: "موقف الحكومة اليمنية يعتمد على أساس الأفعال والممارسات لا الأقوال والادعاءات (..) ولذلك ستستمر في التعامل الحذر تجاه النظام الإيراني حتى ترى تغيرا حقيقيا في سلوكه".

ومشيد بخطوات المملكة، قال سفير جيبوتي، بالرياض، ضياء الدين بامخرمة، عبر تغريدة في "تويتر" السبت: "المكانة القيادية للسعودية المستمدة من حكمة وبعد نظر قيادتها يجعلنا دائما على ثقة فيما تتخذه من خطوات سياسية إقليمية ودولية تراعي فيها مصالح شعبها وشعوب المنطقة".

وجاء الاتفاق السعودي الإيراني عقب استضافة بكين في "الفترة من 6 ـ 10 مارس/ آذار الجاري مباحثات سعودية إيرانية، "استجابة لمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، وبالاتفاق مع قيادتي المملكة والجمهورية الإيرانية ورغبة منهما في حل الخلافات"، وفق بيان مشترك ثلاثي

وفي يناير/ كانون الثاني 2016، قطعت السعودية علاقاتها مع إيران، إثر اعتداءات تعرضت لها سفارة الرياض في طهران وقنصليتها بمدينة مشهد (شرق)، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر، لإدانته بتهم منها "الإرهاب".​​​​​​​

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.