السياسة, الدول العربية

تنسيقة القوى الوطنية بالسودان: نرفض اتفاق "العسكري - التغيير"

علي الحاج القيادي بالتنسيقية قال في مؤتمر صحفي إنهم سيقاومون النظام القائم حتى إسقاطه

21.08.2019 - محدث : 21.08.2019
تنسيقة القوى الوطنية بالسودان: نرفض اتفاق "العسكري - التغيير"

Sudan

الخرطوم / عادل عبد الرحيم / الأناضول

أعلنت "تنسقية القوى الوطنية للتغير" بالسودان، الأربعاء، رفضها التام للوثيقة الدستورية، والاتفاق بين المجلس العسكري وقوى التغيير، ومعارضتها للسلطة القائمة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي تابعه مراسل الأناضول.

وتضم القوى الوطنية أحزاب أبرزها، المؤتمر الشعبي، وحركة "الإصلاح الآن" الإسلامية، وحركات مسلحة موقعة على اتفاقات مع النظام السابق.

وقال القيادي بالتنسيقة على الحاج، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي (حزب حسن الترابي) إنه "تم الاستيلاء على السلطة في البلد من قبل مجموعة من العسكر والسياسيين".

وأضاف: "لسنا معنيين بأداء اليمين الدستوري، ولا نعترف بالوثيقة الدستورية الموقعة بين العسكري وقوى التغيير".

وتابع: "نحن من اليوم معارضة.. سنقاوم النظام القائم حتى إسقاطه". مشددا في الوقت ذاته على أنهم ليسوا متعاطفين مع النظام السابق (نظام عمر البشير).

بدوره، قال القيادي بالتنسيقة، فرح عقار، إن "ما تم بين العسكري والتغيير هو اتفاق ثنائي وإقصائي".

وأضاف: "شاركنا في الثورة، ولا نريد أن يقصى أحد حتى نحقق السلام في البلاد".

والأربعاء، أدى الفريق أول عبد الفتاح البرهان لرئاسة المجلس السيادي، ثم أدى 9 من العسكريين والمدنيين، اليمين الدستوري، لعضوية المجلس.

ويتولى البرهان رئاسة المجلس السيادي لمدة 21 شهرا، حسب مصفوفة الاتفاق السياسي والدستوري بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير.

فيما يتولى الرئاسة بعد هذه المدة، أحد المدنيين لفترة 18 شهرا، لتكتمل مدة الفترة الانتقالية 3 سنوات و3 شهور تعقبها انتخابات.

ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية اضطرابات متواصلة في البلد العربي منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 - 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.