السياسة, دولي, الدول العربية

تل أبيب تدعو إلى الضغط على "حماس" لإعادة 4 أسرى إسرائيليين

تصريح لوزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال مؤتمر وزاري في واشنطن للنهوض بالحرية الدينية

19.07.2019 - محدث : 19.07.2019
تل أبيب تدعو إلى الضغط على "حماس" لإعادة 4 أسرى إسرائيليين

Quds

القدس / عبد الرؤوف أرناؤوط / الأناضول

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه دعا جميع الزعماء الدينيين إلى الضغط على حركة "حماس" من أجل إعادة 4 إسرائيليين تقول تل أبيب إن الحركة احتجزتهم أثناء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2014.

وأضاف كاتس، في تغريدة عبر "تويتر": "في المؤتمر الوزاري للنهوض بالحرية الدينية: دعوت جميع الزعماء الدينيين للضغط على حماس لإعادة اثنين من المواطنين الإسرائيليين، وجثتي جنديين إسرائيليين هما (هدار غولدن) و(آرون شاؤول) إلى أسرهم".

ونظمت وزارة الخارجية الأمريكية المؤتمر في واشنطن العاصمة بين يومي 16 و18 يوليو/تموز، بمشاركة مئات الزعماء الدينيين والحكومات والناجين من الاضطهاد الديني ومنظمات المجتمع المدني.

ومطلع أبريل/نيسان 2016، كشفت كتائب القسام الجناح العسكري لـ"حماس"، لأول مرة، عن وجود 4 إسرائيليين أسرى لديها، دون أن تكشف بشكل رسمي ما إذا كانوا أحياءً أم أموات.

فيما أعلنت الحكومة الإسرائيلية، في أوقات سابقة، عن فقدان جثتي جنديين في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في 8 يوليو/تموز 2014 واستمر لغاية 26 أغسطس/آب من العام نفسه، هما آرون شاؤول، وهدار جولدن، لكن وزارة الأمن الإسرائيلية عادت وصنفتهما، في يونيو/حزيران 2016، على أنهما "مفقودان وأسيران".

وإضافة إلى الجنديين، تحدثت تل أبيب عن فقدان إسرائيليين اثنين أحدهما من أصل إثيوبي والآخر من أصل عربي، دخلا غزة بصورة غير قانونية خلال عامي 2014 و2015.

وأكدت "حماس" في أكثر من مناسبة إنها لن تكشف عن مصير الإسرائيليين ما لم تفرج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين اعادت اعتقالهم في السنوات الماضية بعد الافراج عنهم في صفقة تبادل عام 2011.

وتقول حركة "حماس" إنها ستكون مستعدة لاحقا لتسليم الأسرى مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية وبخاصة ذوي الأحكام العالية.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın