تركيا, دولي, الدول العربية

تشاووش أوغلو: ننتظر ضغط حلفائنا لوقف عدوان النظام على إدلب

ما ننتظره من حلفائنا وشركائنا هو العمل معنا وممارسة أقصى قدر ممكن من الضغط على النظام السوري وداعميه لوقف عدوانهم

15.02.2020 - محدث : 16.02.2020
تشاووش أوغلو: ننتظر ضغط حلفائنا لوقف عدوان النظام على إدلب

Ankara

ميونخ- أنقرة / زُحل دميرجي / الأناضول

وزير الخارجية التركي قال:

- "ما ننتظره من حلفائنا وشركائنا هو العمل معنا وممارسة أقصى قدر ممكن من الضغط على النظام السوري وداعميه لوقف عدوانهم"
- "تركيا لن تسمح بمأساة إنسانية جديدة في إدلب"
- "تركيا تقع في منطقة جغرافية مضطربة" و"حالة عدم الاستقرار في سوريا والعراق ومنطقة البلقان وشرق المتوسط تنعكس عليها بشكل مباشر"
- حفتر، الذي يتلقى دعما من بعض البلدان الأوروبية ومصر والسعودية والإمارات، "ممتن" من الوضع الحالي في ليبيا

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، السبت، إن تركيا تتطلع إلى ممارسة حلفائها أقصى قدر ممكن من الضغط على النظام السوري وداعميه لوقف عدوانهم على إدلب.

جاء ذلك في كلمة له خلال فعالية جانبية للتعريف بمنتدى أنطاليا الدبلوماسي على هامش مشاركته في لنسخة الـ56 لمؤتمر ميونخ للأمن".

وأوضح تشاووش أوغلو أن تركيا "تقع في منطقة جغرافية مضطربة ومليئة بالصراعات المتعددة"، وأن "حالة عدم الاستقرار في سوريا والعراق ومنطقة البلقان وشرق المتوسط تنعكس عليها بشكل مباشر".

وأضاف: "القضية السورية أفضل مثال يلخص ذلك؛ فتركيا تضررت كثير من الفشل الذي تعيشه جارتها سوريا منذ 2011".

وحول الوضع في إدلب السورية، قال تشاووش أوغلو: "تركيا لن تسمح بمأساة إنسانية جديدة في إدلب".

وأضاف: "ما ننتظره من حلفائنا وشركائنا هو العمل معنا وممارسة أقصى قدر ممكن من الضغط على النظام السوري وداعميه لوقف عدوانهم، وهذا اختبار مهم لحفائنا الأوروبيين".

وتطرق تشاووش أوغلو إلى الأزمة الليبية؛ حيث أشار إلى أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر تواصل هجومها على حكومة الوفاق الوطني في طرابلس.

وبيّن أن حفتر، الذي يتلقى دعما من بعض البلدان الأوروبية ومصر والسعودية والإمارات، ممتن من الوضع الحالي في ليبيا.

وأكد أن على الغرب وأوروبا تجنب الفشل في ليبيا مثلما فشلوا في سوريا، وأن لا يسمحوا بأن تتحول الأزمة الليبية إلى مأساة جديدة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın