السياسة, الدول العربية

"ترويكا" ترحب بالتزام "العسكري" والمعارضة بالتحقيق في فض اعتصام الخرطوم

في بيان صادر عن دول (الولايات المتحدة، وبريطانيا والنرويج) أثنت فيه على جهود الاتحاد الإفريقي، والوسطاء الإثيوبيين والسودانيين في مساعدة الطرفين (المجلس العسكري وقوى التغيير) على التوصل إلى اتفاق

18.07.2019 - محدث : 18.07.2019
"ترويكا" ترحب بالتزام "العسكري" والمعارضة بالتحقيق في فض اعتصام الخرطوم

Sudan

بهرام عبد المنعم/ الأناضول

رحبت دول "الترويكا" (الولايات المتحدة، وبريطانيا والنرويج)، بالتزام المجلس العسكري بالسودان، وقوى الحرية والتغيير، بدعم تحقيق مستقل في أحداث 3 يونيو/ حزيران الماضي (فض الاعتصام)، وغيرها من أعمال العنف.

جاء ذلك في بيان صادر الخميس، عن دول "الترويكا"، اطلعت عليه الأناضول.

كما رحبت بالتفاوض على إنهاء النزاعات الداخلية في السودان، والسعي نحو تحقيق الإصلاحات الاقتصادية والقانونية والدستورية خلال فترة انتقالية مدتها 39 شهرا.

وتتطلع دول "الترويكا"، إلى العمل مع "حكومة انتقالية يقودها مدنيون تعمل على تحقيق تطلعات الشعب السوداني إلى الحكم المستجيب للشعب والسلام والعدالة والتنمية".

وأثنت على جهود الاتحاد الإفريقي، والوسطاء الإثيوبيين والسودانيين في مساعدة الطرفين على التوصل إلى اتفاق.

وأضاف البيان "نشجع الطرفين على إبرام الاتفاق الدستوري الموازي بسرعة، وتشكيل الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون والتي طالب بها الشعب السوداني بشجاعة وسلمية منذ ديسمبر/ كانون الأول 2018".

وتابع، "ترحب دول الترويكا بالاتفاق الذي توصل إليه المجلس العسكري الانتقالي، وقوى الحرية والتغيير، بشأن إعلان سياسي يحدد الهيكل والمسؤوليات على نطاق واسع للحكومة الانتقالية .. نأمل أن تتمكن هذه المؤسسات من كسب ثقة ودعم الشعب السوداني".

ونص الاتفاق السياسي الموقع الأربعاء، في أبرز بنوده على تشكيل مجلس للسيادة (أعلى سلطة بالبلاد،) من 11 عضوًا، 5 عسكريين يختارهم المجلس العسكري، و5 مدنيين، تختارهم قوى التغيير، يضاف إليهم شخصية مدنية يتم اختيارها بالتوافق بين الطرفين.

ويترأس أحد الأعضاء العسكريين المجلس لمدة 21 شهرًا، بداية من توقيع الاتفاق، تعقبه رئاسة أحد الأعضاء المدنيين لمدة 18 شهرًا المتبقية من الفترة الانتقالية (39 شهرًا).

ورغم توقيع الاتفاق ما يزال سودانيون يخشون من التفاف الجيش على مطالب الحراك الشعبي للاحتفاظ بالسلطة، كما حدث في دول عربية أخرى.

كما أعلنت قوى بارزة بالمعارضة السودانية، بعضها ضمن تحالف قوى الحرية والتغيير، رفضها الاتفاق، لأسباب تمحورت بالمجمل حول "عدم تلبيته مطالب الثورة".





الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın