تركيا, الدول العربية

تركيا: داعمو حفتر يقفون بالجانب الخاطئ من الصراع الليبي

في تصريحات أدلى بها متحدث الرئاسة إبراهيم قالن، لقناة "فرانس 24" الفرنسية

26.05.2020 - محدث : 26.05.2020
تركيا: داعمو حفتر يقفون بالجانب الخاطئ من الصراع الليبي

Ankara

أنقرة/ الأناضول

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن داعمي الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، بمن فيهم فرنسا، يقفون في الجانب الخاطئ من النزاع الليبي.

وأضاف في تصريحات أدلى بها، الثلاثاء، لقناة "فرانس 24" الفرنسية، أن حساسية وهشاشة الوضع لا تزال قائمة في ليبيا.

وأكد قالن أن حفتر الذي صعّد العنف في ليبيا وتسبب بالمزيد من الآلام فيها بدعم خارجي، ليس ممثلاً شرعياً للشعب الليبي.

وشدد على أن الوقت قد حان كي يدرك داعمو حفتر، بأن الأخير ليس بشريك موثوق في ليبيا.

فيما أوضح أن حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، تتصرف بمسؤولية وتعاون مع المجتمع الدولي.

وأعرب المسؤول التركي، عن اعتقاده بأن الحل العسكري غير مجدٍ في ليبيا، لافتا أن حكومة الوفاق أكدت عدة مرات رغبتها في الحل السياسي.

وأكد قالن على ضرورة إيجاد حل سياسي يشمل جميع الأراضي الليبية، ولا يكتفي بجزء منها فقط.

وأردف: "ما تقوم به حكومة الوفاق حالياً، هي الدفاع عن العاصمة طرابلس ضد اعتداءات حفتر، وهي تمتلك الحق الشرعي في الدفاع عن نفسها".

وتواصل مليشيا حفتر تكبد خسائر فادحة، جراء تلقيها ضربات قاسية في كافة مدن الساحل الغربي وصولا إلى الحدود مع تونس، إضافة إلى قاعدة "الوطية" الاستراتيجية (غرب)، وبلدتي بدر وتيجي، ومدينة الأصابعة بالجبل الغربي (جنوب غرب طرابلس).

وبدعم من دول عربية وأوروبية، تشن مليشيا حفتر منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.