الدول العربية

تجمع المهنيين: عنف دارفور مؤشر غير جيد قبل خروج "يوناميد"

على خلفية أعمال عنف شهدتها ولاية غرب دارفور السبت، خلفت قتيلين وعددا من الجرحى

17.01.2021 - محدث : 17.01.2021
تجمع المهنيين: عنف دارفور مؤشر غير جيد قبل خروج "يوناميد"

Sudan

بهرام عبد المنعم / الأناضول

حذر تجمع المهنيين الذي يقود الحراك الاحتجاجي في السودان، السبت، من تداعيات أعمال العنف بدارفور، مؤكدا أنها "مؤشر غير جيد"، قبل الخروج الكامل لبعثة "يوناميد" الأممية.

جاء ذلك في بيان للتجمع، على خلفية أعمال عنف شهدتها ولاية غرب دارفور (غرب)، السبت، وخلفت قتيلين وعددا من الجرحى.

وقال التجمع: "إعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال الشامل في جميع أنحاء ولاية غرب دارفور ليس كافيًا، ما لم يتبعه إجراءات تضبط هذه المجموعات المسلحة".

ودعا إلى "العمل على تطبيق القانون واتخاذ الإجراءات القانونية العاجلة لضبط السلاح المنتشر خارج سلطة القانون والقوات العسكرية والأمنية".

وتابع: "استمرار هذه الأوضاع مهدد حقيقي للأوضاع الإنسانية بإقليم دارفور قبل موعد خروج الكامل لبعثة يوناميد (خلال 6 أشهر ابتداء من 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي‎)".

وأكد أنه "يعطي مؤشرات غير جيدة حول خطة الحكومة الانتقالية الأمنية للحلول مكان قوات يوناميد".

وفي وقت سابق السبت، قررت السلطات فرض حظر تجوال إلى أجل غير مسمى في ولاية غرب دارفور، على خلفية أعمال العنف.

وأعلنت الخرطوم، في 8 يونيو/ حزيران الماضي، اعتزامها تشكيل قوة محلية لحماية المدنيين في دارفور، عقب انسحاب بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة المشتركة "يوناميد" من الإقليم.

وفي 31 ديسمبر الماضي، توقفت مهمة "يوناميد" رسميا في السودان، بعد أكثر من 13 عاما على تأسيسها، على خلفية نزاع مسلح بين القوات الحكومية وحركات مسلحة، وذلك بعد توقيع الحكومة و"الجبهة الثورية" (حركات مسلحة) اتفاقا للسلام في أكتوبر/ تشرين الأول 2020.

وسبق اتفاق السلام توقيع الجانبين في 29 أغسطس/ آب الماضي، بروتوكول الترتيبات الأمنية، تضمن تشكيل قوات من الحكومة والحركات المسلحة لحفظ الأمن وحماية المدنيين بإقليم دارفور.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın