بعد مقتل شاب لبناني.. الجيش يداهم منازل سوريين
الجيش اللبناني قال الإثنين، إن "السوري (م.خ.ح) أطلق النار على المواطن جوزيف طوق، إثر إشكال فردي بينهما ما أدى إلى مقتله"
Beyrut
بيروت / نعيم برجاوي / الأناضول
نفذ الجيش اللبناني، الثلاثاء، حملة دهم لمنازل يقطن فيها سوريون، شمالي البلاد.
جاء ذلك بعد يوم من مقتل شاب لبناني على يد شخص يحمل الجنسية السورية في قضاء "بشري".
وقالت وكالة الأنباء الرسمية، إن "الجيش اللبناني نفذ اليوم الثلاثاء حملة دهم، لمنازل يقطنها سوريون، في منطقة بشري"، دون مزيد من التفاصيل.
وأعلن الجيش في بيان، الإثنين، أن "السوري (م.خ.ح) أطلق النار على المواطن جوزيف طوق، إثر إشكال فردي بينهما ما أدى إلى مقتله".
وأضاف أن "القاتل قام بتسليم نفسه إلى قوى الأمن الداخلي، وبوشرت التحقيقات".
ونقلت الوكالة الرسمية، عن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، مناشدته "أهلنا في مدينة بشري ومنطقة الأرز وبقية القضاء، ألا يقوموا بأي تصرفات خارجة عن القانون".
وقال إن "الجانب الأكثر خطورة في هذه الجريمة، هو أنها تبين أن في حوزة العمال أو اللاجئين السوريين القاطنين في قضاء بشري أسلحة".
ودعا جعجع الأجهزة الأمنية إلى "القيام بمسح شامل في المنطقة، بحثا عن أي سلاح غير شرعي".
والإثنين، شهدت "بشري" توترا عقب الحادثة، دفعت الجيش إلى تسيير دوريات لإعادة الهدوء إلى المنطقة، فيما قامت "مجموعات من شباب بشري بطرد السوريين من المدينة كرد فعل على الجريمة"، وفق الوكالة الرسمية.
ويعيش في لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري مسجل لدى "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، فيما تقدر الحكومة عددهم بـ 1.5 مليون.