الدول العربية, فيروس كورونا

بعد إغلاقه أسابيع.. مئات يصلون الجمعة بمسجد "الزيتونة" بتونس

السلطات أغلقت كافة مساجد البلاد في 29 أكتوبر الماضي، ضمن تدابير مكافحة كورونا

04.12.2020 - محدث : 05.12.2020
بعد إغلاقه أسابيع.. مئات يصلون الجمعة بمسجد "الزيتونة" بتونس

Tunisia

تونس / علاء حمّودي / الأناضول

أدى مئات المواطنين، صلاة الجمعة بمسجد "الزيتونة" التاريخي، في العاصمة تونس، للمرة الأولى منذ إغلاقه قبل نحو 5 أسابيع لمنع تفشي فيروس كورونا.

وذكر مراسل الأناضول، أن المصلين التزموا توصيات وزارة الصحة فيما يتعلق بارتداء الكمامة والحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي، وإحضار سجادات خاصة للصلاة.

وفي 29 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أغلقت السلطات التونسية المساجد بكافة مناطق البلاد، ضمن تدابير مكافحة كورونا.

وقال المصلي حسام، للأناضول، "سعيدون جدا بفتح أبواب المساجد، حُرمنا لأسابيع من أداء الصلاة هنا (..) نحمد الله كثيرا أن عُدنا اليوم لنصلي الجمعة مجددا".

وأردف: "دون أدنى شك المصلون بمختلف المساجد هم الأكثر حِرصا على النظافة والالتزام بالتّدابير الوقائية، وعلى الجميع أن يتقيد بالتوصيات حفاظا على سلامته والمخالطين له".

من جانبه، أفاد مسؤول المسجد، محمد صالح العكرمي، للأناضول، "بعد الانقطاع عن أداء المصلين صلاتهم بالمساجد، أتمنى أن يساعدنا الله في رفع الوباء والبلاء عن بلدنا وبلاد المسلمين عامة".

وتابع: "الكل اليوم سعيد بعودة الصلاة خاصة بجامع الزيتونة المعمور (..) عُلقت الصلاة بالمساجد في أكثر من مناسبة ونتمنى ألا يتكرر الأمر مستقبلا".

وزاد: "كل الأمل أن يلتزم المصلون بالتوصيات الصحية والتدابير الوقائية على غرار الكمامات الطبية واعتماد السجاد الخاص".

ويرجح مؤرخون أن حسان بن النعمان المعروف بـ"الغساني"، هو من أمر ببناء مسجد الزيتونة، المعروف بـ"الجامع الأعظم"، عام 79 هجرية.

وأتم عبيد الله بن الحباب عمارة المسجد عام 116 هجرية، خلال العصر الأموي، حيث يمتاز بفخامة بنائه وحسن زخرفته، وفق المؤرخين.

ووفق آخر حصيلة رسمية، بلغت إصابات كورونا في تونس 100.683، بينها 3.415 وفاة، و74.513 حالة تعاف.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.