السياسة, الدول العربية, عملية نبع السلام

برلماني كويتي أسبق: "نبع السلام" مهمة لأمن العالم العربي

أضاف أنها "فرصة للشعب السوري ليكون عنده منطقة آمنة من قصف النظام، وهذا أمر تستحق تركيا عليه الشكر؛ فهي دون شك في صالح الشعب السوري وسوريا".

15.10.2019 - محدث : 15.10.2019
برلماني كويتي أسبق: "نبع السلام" مهمة لأمن العالم العربي

Ad Dawhah

الكويت/ الاناضول

البرلماني الكويتي الأسبق وليد الطبطبائي:
- نبع السلام تمنع قيام دويلة هي سرطان لأمن المنطقة 
- موقف الجامعة العربية مخزي وغير مقبول ولا يعبر عن الضمير العربي  
- تركيا تستحق الشكر على عملية نبع السلام 
- تركيا جزء من الأمة الإسلامية ولها أيادي بيضاء في غزة وكل مكان

قال البرلماني الكويتي الأسبق وليد الطبطبائي الثلاثاء، إن عملية "نبع السلام" التي أطلقها الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، مهمة لأمن العالم العربي.

وأوضح الطبطبائي في تصريحات للأناضول، أن "نبع السلام مهمة للوطن العربي لمنع إقامة دويلة شمال سوريا، تكون على غرار إسرائيل لزعزعة أمن المنطقة وتكون مثل السرطان فيها".

وأضاف أنها "فرصة للشعب السوري ليكون عنده منطقة آمنة من قصف النظام، وهذا أمر تستحق تركيا عليه الشكر؛ فهي دون شك في صالح الشعب السوري وسوريا".

وأكد البرلماني الكويتي الأسبق أن "عملية نبع السلام حق طبيعي لتركيا لحماية أمنها الوطني من تهديدات المنظمات الإرهابية التي تمثلها بي كا كا وأخواتها".

ويرى الطبطبائي أن "موقف الجامعة العربية مخزي وغير مقبول، لا يعبر عن الضمير العربي في موقفه من القضية السورية وتركيا".

وأكد أنه "لا مبرر لهذا الموقف المتخذ؛ ووصفه بأنه تصفية حسابات مع تركيا".

والسبت، أصدرت الجامعة العربية بيانا طالب الدول العربية بعدم التعاون مع الحكومة التركية وخفض التمثيل الدبلوماسي لدى أنقرة.

وتحفظت كل من قطر والصومال على البيان؛ فيما رفضت ليبيا طلب خفض التمثيل الدبلوماسي مع أنقرة؛ كما قال المغرب إن البيان الختامي، لا يعبر بالضرورة عن الموقف الرسمي للرباط.

واستكمل الطبطبائي قائلا: "تركيا جزء من الأمة الإسلامية، ولها أيادي بيضاء في غزة وكل مكان، ولم نشاهد منها إلا الخير".

وأردف: "تركيا تحتضن 4 ملايين سوري يعيشون بكرامة وأمان ولا يوجد مثل هذا العدد وهذه المعيشة الموجود في أي بلد عربي".

وختم: "نشكر تركيا؛ ونحيي قيادتها وشعبها وجيشها على عملية نبع السلام؛ فهي ضرورية للشعب السورية لإقامة منطقة آمنة على غرار منطقة عفرين وجرابلس والباب".

والأربعاء الماضي، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın