اليمن/ الأناضول

أعلنت جماعة "الحوثي" اليمنية، الجمعة، الإفراج عن 25 من المختطفين لديها في محافظة الحديدة (غرب)، بعد "عفو عام".

وذكرت وكالة أنباء "سبأ" بنسختها الحوثية، أن الجهات المختصة بمحافظة الحديدة، أفرجت اليوم عن 25 ممن وصفتهم "مغرر بهم" (معارضون) "بعفو عام من قيادة الجماعة".

وقالت الوكالة عن القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم (معيّن من قبل الحوثيين)، قوله إن: "الإفراج عن هؤلاء يسهم في تعزيز التلاحم ووحدة الصف لمواجهة العدوان (التحالف)".

ولم يصدر أي تعليق فوري أو تأكيد من قبل الجانب الحكومي، حول إعلان الحوثي، فيما لم يتسنَ التحقق من الأمر من مصادر مستقلة.

وفي الآونة الأخيرة، تزايدت المرات التي أعلن فيها الحوثيون الإفراج عن محتجزين تقول منظمات حقوقية إنه "تم اختطافهم من عدة مناطق في اليمن، بذريعة تأييدهم للحكومة اليمنية أو التحالف العربي".

وتقول تقارير حقوقية إن "الحوثيين يواصلون اختطاف الآلاف بينهم سياسيون وعسكريون وصحفيون وأكاديميون"، غير أنه لا توجد إحصائية دقيقة وموثقة حول ذلك.

وأعلنت الجماعة الخميس، أنها أفرجت خلال قرابة 3 أسابيع عن 1600 سجين، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت الحكومة تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا، في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت (شرق).

والأربعاء، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، وقف إطلاق نار في اليمن من جانب واحد لأسبوعين "قابلة للتمديد"، لمواجهة مخاطر كورونا، واستجابت الحكومة اليمنية للهدنة، التي حظيت بترحيب إقليمي ودولي.

فيما اعتبر الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام، في تصريحات متلفزة، أن الهدنة "مناورة سياسية وإعلامية تهدف للتخريب على الرؤية التي قدمها الحوثيون إلى الأمم المتحدة بشأن الحل.