المغرب يؤكد ضرورة "التعاون العادل" لمواجهة تحديات الأمن العالمي
وفق كلمة لمدير الأمن الوطني المغربي خلال أعمال الاجتماع الدولي الـ 13 لكبار مسؤولي الأمن والاستخبارات المنعقد بموسكو

Rabat
الرباط/ الأناضول
أعلن عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني بالمغرب، الأربعاء، أن "التعاون العادل" بين الدول هو "مناط نجاح" أي بنية أمنية مشتركة تهدف لمواجهة التهديدات الأمنية العالمية المعاصرة وتحدياتها.
جاء ذلك في كلمة له خلال أعمال الاجتماع الدولي الـ 13 لكبار المسؤولين المكلفين بقضايا الأمن والاستخبارات، المنعقد في العاصمة الروسية موسكو بين 27 و29 مايو/ أيار الجاري، وفق بيان للمديرية العامة للأمن الوطني المغربي.
وقال الحموشي إن "التعاون العادل والمتكافئ بين الدول هو مناط نجاح أي بنية أمنية مشتركة تروم مواجهة التهديدات والتحديات الأمنية في العالم المعاصر".
وذكر أن "المدخل الأساسي لتحييد المخاطر والتهديدات الاستراتيجية المتنامية، ينطلق من ضرورة خلق بنية أمنية مشتركة وغير قابلة للتجزيء، تساهم فيها مصالح الأمن والاستخبارات الوطنية بتعاون وتنسيق وثيقين مع نظيراتها في مختلف دول العالم".
وأوضح أن "واجب التحذير الذي يؤطر العمل الاستباقي، والمسؤولية المشتركة، يفرضان تبادل المعلومات حول كل التهديدات الأمنية المرصودة أو المحتملة، وتقاسمها بشكل مؤمن وفوري، بما يحقق الأمن الجماعي على أساس مبدأ رابح-رابح".
ويشارك في هذا الاجتماع الحالي بموسكو رؤساء ومسؤولي أجهزة الأمن والاستخبارات في أكثر من 100 دولة، بجانب منظمات دولية وإقليمية، بما فيها منظمة معاهدة الأمن الجماعي، والاتحاد الاقتصادي الأوروآسيوي، ومنظمة شنغهاي للتعاون، فضلا عن منظمات أخرى ذات صلة بمجال الأمن.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.