الدول العربية

المعارضة السورية تنتقد دعم الإمارات للأسد بذريعة "التضامن الإنساني"

أول اتصال معلن لبن زايد مع رئيس النظام السوري "كشف التعاون المتواصل بينهما على أعلى المستويات"

29.03.2020 - محدث : 29.03.2020
المعارضة السورية تنتقد دعم الإمارات للأسد بذريعة "التضامن الإنساني"

İdlib

أنقرة / الأناضول

رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، في تصريحات للأناضول:

- أول اتصال معلن لبن زايد مع رئيس النظام السوري "كشف التعاون المتواصل بينهما على أعلى المستويات"
- الأطراف التي تزعم التضامن مع الشعب السوري هي في الحقيقة "تسعى لإنقاذ نظام الأسد الذي يقتل أبناء هذا الشعب"

انتقد رئيس الحكومة السورية المؤقتة، عبد الرحمن مصطفى، إعلان ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، دعمه لرئيس النظام السوري بشار الأسد، مشيرًا إلى وجود مساع لجعل النظام محاوراً دولياً مرة أخرى تحت غطاء "التضامن الإنساني".

جاء ذلك في تصريحات للأناضول، الأحد، تعليقا على الاتصال الهاتفي الذي جرى السبت بين ولي عهد أبوظبي ورئيس النظام السوري.

وقال مصطفى إن رسالة الدعم جاءت بذريعة التضامن الإنساني في مكافحة فيروس كورونا، وقد كشفت أن التعاون متواصل على أعلى المستويات بين الإمارات ونظام الأسد.

وأشار إلى أن الإمارات دعمت تدخل روسيا عسكريًا في سوريا عام 2015 بهدف قمع انتفاضة الشعب السوري.

وتابع: "هذا الدور الداعم يعد بمثابة جزء من دعاية لجعل نظام الأسد محاوراً دولياً على المستوى السياسي مرة أخرى".

وشدّد مصطفى على أن "الأطراف التي تزعم التضامن مع الشعب السوري هي في حقيقة الأمر تسعى لإنقاذ نظام الأسد الذي يقتل أبناء هذا الشعب.

والسبت، قال ولي عهد أبوظبي: "بحثت هاتفيًا مع الرئيس السوري تداعيات انتشار كورونا وأكدت له دعم الإمارات ومساعدتها للشعب السوري في هذه الظروف الاستثنائية".

وأضاف في تغريدة على تويتر: "التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار، وسوريا لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة".

ويعد الاتصال المعلن لبن زايد الأول من نوعه لمسؤول إماراتي مع بشار الأسد منذ سنوات.

ولطالما اتهمت المعارضة السورية أبو ظبي بدعم نظام الأسد في الخفاء وإمداده بالأموال واحتضان عدد من أقاربه ورجال أعمال مقربين منه.

وفي ديسمبر/ كانون أول 2018، أعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق، بعد 7 سبع سنوات على إغلاقها عام 2011 على خلفية الثورة السورية وقمع النظام للمظاهرات السلمية التي اندلعت ضده.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.