تركيا, الدول العربية

المجلس التركماني السوري: دوافع الوجود التركي في إدلب إنسانية

رئيس المجلس، محمد وجيه جمعة، قال إن تركيا تبذل جهودًا حتى لا يُقتل أو يهجّر الناس

22.02.2020 - محدث : 22.02.2020
المجلس التركماني السوري: دوافع الوجود التركي في إدلب إنسانية

Hatay

هطاي/ الأناضول

أفاد المجلس التركماني السوري، أن تركيا تبذل جهودًا كبيرة في محافظة إدلب لحماية المدنيين، وأنها موجودة في المنطقة بقوتها السياسية والدبلوماسية والعسكرية بدوافع إنسانية.

وقال رئيس المجلس محمد وجيه جمعة، في تصريحات للأناضول، إن ثمة مأساة إنسانية كبيرة في إدلب شمال غربي سوريا، التي يعيش فيها نحو 4 ملايين إنسان قرب الحدود التركية.

وبيّن أن من بين هؤلاء الناس أكثر من مليون شخص تعرضوا للتهجير من منازلهم، أو اضطروا للنزوح بسبب مقتل أفراد أسرهم جراء الهجمات.

وأضاف: "بعضهم يعيش في الخيام، والبعض الآخر تحت الأشجار، هذه المنطقة تشهد مأساة إنسانية لا تصدّق، لكن ولله الحمد هؤلاء الناس لديهم تركيا".

وتابع جمعة: "تركيا موجودة في المنطقة بقوتها السياسية والدبلوماسية والعسكرية، وبدوافع إنسانية، وتبذل جهودًا حتى لا يُقتل أو يهجّر الناس".

وأكّد أن اتفاق سوتشي ينص على وقف الاشتباكات والتصعيد في المنطقة، لكن نظام الأسد يشن رغم ذلك يستهدف بهجماته كل مكان وبدعم روسي.

وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلهم إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة.

وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 1800 مدني، ونزوح أكثر من مليون و300 آخرين، إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.