إبراهيم الخازن/ الأناضول

بحث وزير خارجية مصر سامح شكري ونظيره اليوناني نيكوس ديندياس، الأحد، تعزيز التعاون الثنائي بين بلديهما.

والأحد، بدأ ديندياس زيارة للقاهرة غير معلنة المدة.

وأفادت وكالة الأنباء المصرية الرسمية بأن الوزيرين عقدا "جلسة مباحثات موسعة، في مقر وزارة الخارجية، تناولت كافة جوانب التعاون الثنائي وسبل تعزيزها".

وشهدت المباحثات "تبادل الرؤى والتقديرات، وتنسيق المواقف تجاه الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وقال شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك، إن "العلاقات مع اليونان أصبحت استراتيجية بكل ما تعانيه هذه الكلمة من قوة وتضامن بين البلدين"، بحسب قناة "النيل" للأخبار المصرية الرسمية.

وأفاد بأن المباحثات ناقشت "تعزيز التعاون في مجالات على رأسها الطاقة وأمنها".

وأضاف أنه يوجد توافق مع نظيره اليوناني على أهمية إجراء الانتخابات الليبية "في أقرب وقت".

وتعثرت في ليبيا، جارة مصر، جهود تبذلها الأمم المتحدة لتحقيق توافق على قاعدة دستورية تُجرى وفقا لها انتخابات برلمانية ورئاسية يأمل الليبيون أن تقود إلى نقل السلطة وإنهاء نزاعات مسلحة يعاني منها منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.

كما أكد ديندياس، خلال المؤتمر الصحفي، أهمية إجراء الانتخابات الليبية، وشدد على أن مصر بالنسبة لليونان "أكثر من صديق استراتيجي".

ومنذ مارس/ آذار الماضي تتصارع حكومتان في ليبيا إحداهما برئاسة فتحي باشاغا وكلفها مجلس النواب بطرق (شرق) والأخرى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة المعترف بها أمميا والذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.