إبراهيم الخازن/ الأناضول

أحيا مسيحيون في مصر، اليوم، "أحد السعف"، وهو الأحد الأخير قبل "عيد الفصح" (القيامة)، أكبر الأعياد المسيحية.

ولإحياء هذه المناسبة، توافد مسيحيون من شرائح عمرية عديدة على دير الأنبا سمعان الخراز في منطقة جبل المقطم بالعاصمة القاهرة.

وفي "أحد السعف" (أحد الشعانين)، يحيي المسيحيون ذكرى دخول السيد المسيح عيسى عليه السلام إلى مدينة القدس، حيث استقبله أهلها رافعين سعف النخيل وأغصان الزيتون.

وحرص الحضور، في دير الأنبا سمعان، على رفع سعف النخيل خلال القداس، وسط بهجة وترانيم دينية، وفق ما تابعته "الأناضول".

كما أحيت بقية الكنائس المسيحية في مصر، التي تسير حسب التقويم الشرقي، "أحد السعف"، حسب إعلام محلي.

وفي 5 مايو/أيار المقبل، يحتفل مسيحيو مصر، البالغ عددهم نحو 15 مليونا وفق تقديرات كنسية، بـ"عيد القيامة"، وهو يرمز إلى عودة السيد المسيح أو قيامته بعد صلبه، حسب المعتقد المسيحي.

وتخيم على إحياء "أحد السعف" في دول عديدة بالمنطقة هذا العام حالة من الحزن؛ جراء حرب إسرائيلية مدمرة مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وخلفت هذه الحرب أكثر من 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق تقديرات فلسطينية وأممية.