السياسة, الدول العربية

العراق.. علاوي يدعو أعضاء البرلمان إلى منح حكومته الثقة

في جلسة البرلمان المقرر انعقادها الخميس

26.02.2020 - محدث : 26.02.2020
العراق.. علاوي يدعو أعضاء البرلمان إلى منح حكومته الثقة

Iraq

بغداد/ علي جواد/ الأناضول

دعا رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي، الأربعاء، أعضاء البرلمان إلى التصويت لمنح حكومته الثقة، في الجلسة المقرر انعقادها الخميس.

وكتب علاوي عبر حسابه على تويتر: "غدا (الخميس) بمشيئة الله سيكون التصويت على أول كابينة من مرشحين مستقلين أكفاء ونزيهين، سيعيدون للشعب حقه وللعراق هيبته".

وأضاف: "غدا موعد التقاء الشرفاء من أعضاء مجلس النواب، أصحاب المواقف الوطنية الذين صمدوا أمام التحديات الكبيرة مع الشعب الذي قاوم القتل والقمع".

وكان البرلمان قدم الثلاثاء، طلبًا إلى القضاء لإجراء تحقيق "فوري" مع علاوي، بشأن زعمه وجود مخطط لمنع تمرير حكومته، عبر دفع مبالغ مالية باهظة لنواب.

وسبق ذلك، تحذير علاوي، مما قال إنه مخطط لإفشال تمرير حكومته، بدفع مبالغ مالية لأعضاء في البرلمان، لحثهم على عدم منح الثقة لتشكيلته الوزارية.

وحدد البرلمان الخميس، موعدًا للتصويت على حكومة علاوي، في ظل رفض سُني كردي لتمريرها، بجانب رفض الحراك الشعبي.

ويحظى علاوي (شيعي)، وزير الاتصالات الأسبق، بدعم القوى الشيعية البارزة، وعلى رأسها كل من التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، وتحالف "الفتح"، بزعامة هادي العامري.

لكنه يواجه اعتراضات من القوى السياسية الكردية والسُنية البارزة، التي ترفض اختياره وزراء من دون التشاور معها.

كما يواجه اعتراضًا من الحراك الشعبي، الذي يطالب برئيس وزراء مستقل، لم يتول سابقًا مناصب رسمية، وبعيد عن التبعية للأحزاب وللخارج، وخاصة إيران، المرتبطة بعلاقات وثيقة مع القوى الشيعية الحاكمة في بغداد منذ عام 2003.

وستخلف الحكومة المقبلة حكومة عادل عبد المهدي، التي استقالت مطلع ديسمبر/ كانون أول 2019، تحت ضغط احتجاجات شعبية غير مسبوقة مستمرة منذ مطلع أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

ويصر المحتجون على رحيل ومحاسبة كل الطبقة السياسية، التي يتهمونها بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين، عام 2003.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.