بغداد/ علي جواد/ الأناضول

كشف عضو في لجنة الطاقة في البرلمان العراقي، الجمعة، عن الاشتباه بإصابة عاملين كوريين اثنين بمصفاة للنفط جنوبي البلاد بفيروس "كورونا".

وقال صادق السليطي في بيان، وصل الأناضول نسخة عنه، إن "هذين العاملين وصلا قبل مدة قريبة إلى العراق".

وطالب السليطي وزير النفط بـ"الإيعاز لكل الشركات والمواقع النفطية لمنع استقبال الكوادر الأجنبية من العاملين فيها لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر للحيلولة دون انتشار الفيروس وحفاظاً على أرواح باقي العمال".

من جهته، أكد مصدر طبي في وزارة الصحة للأناضول، الجمعة، الاشتباه بإصابة العاملين الكوريين بفيروس كورونا، مؤكدا أن مئات الحالات في محافظات مختلفة لا تزال تحت المراقبة ولم يتم التأكد بعد من إصابتها بالفيروس.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم الاشارة لاسمه، أن "الاشتباه بالإصابة لا يعني أن الشخص مصاب، وهناك المئات من الاشخاص قدموا من إيران على مدى الأيام الماضية ودخلوا المنافذ الحدودية، ووفقا للاجراءات المتبعة، تم حجرهم لحين التأكد من خلوهم من الإصابة بالفيروس".

وتابع أن "الفرق الطبية التي تتولى عملية الحجر تعرضت لسوء معاملة من قبل بعض المواطنين العائدين من إيران، بسبب رفضهم لقرار الحجر".

وأعلنت وزارة الصحة العراقية الخميس، تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا في محافظة كركوك، ليرتفع العدد إلى 7 إصابات في أرجاء البلاد، إحداها في بغداد.

والأربعاء، قررت السلطات تعليق الدراسة في الجامعات والمدارس وإغلاق مراكز التجمع العامة لمدة 10 أيام، ومنع سفر المواطنين إلى 9 دول، هي الصين، وإيران، واليابان، وكوريا الجنوبية، وتايلند، وسنغافورة، وإيطاليا، والكويت،

والبحرين، باستثناء الوفود الرسمية والأجنبية والهيئات الدبلوماسية.

ونهاية يناير/ كانون الثاني، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.