إسطنبول/ الأناضول

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، مساء الاثنين، تصدر ائتلاف "الإعمار والتنمية" بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، للنتائج النهائية للانتخابات البرلمانية بـ46 مقعدا من أصل 329.

وذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع" أن ائتلاف "الإعمار والتنمية" حصل على 46 مقعدا بالبرلمان، يليه ائتلاف "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي بـ29 مقعدا.

وعقب ذلك، أوضحت "واع" أن "الإطار التنسيقي" عقد اجتماعا أكد فيه أن "التعاون الوطني الشامل هو الأساس في عبور المرحلة المقبلة وترسيخ الاستقرار السياسي".

وقرر "الإطار التنسيقي" عقب فوزه بـ"الكتلة النيابية الأكبر" تشكيل لجنتين؛ تُعنى الأولى "بمناقشة الاستحقاقات الوطنية للمرحلة المقبلة ووضع رؤية موحدة لمتطلبات إدارة الدولة، والثانية تتولى مقابلة المرشحين لمنصب رئيس الوزراء وفق معايير مهنية ووطنية"، وفق الوكالة.

كما ناقش الاجتماع "المعايير المعتمدة لاختيار رئيس الوزراء، إضافة إلى طبيعة البرنامج الحكومي المطلوب بما ينسجم مع التحديات السياسية والاقتصادية والخدمية التي يواجهها العراق، وبما يحقق تطلعات المواطنين في الإصلاح والاستقرار والتنمية".

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي جرت قبل نحو أسبوع، 56.11 بالمئة، وخاضها 7 آلاف و743 مرشحا لاختيار 329 نائبا، هم إجمالي أعضاء مجلس النواب والمسؤولون عن انتخاب رئيس الجمهورية ومنح الثقة للحكومة.

وفي العراق لا يستطيع حزب بمفرده تشكيل حكومة، ما يدفع الأحزاب إلى بناء تحالفات لتشكيل حكومة، في عملية عادة تستغرق شهورا.

وتأسس "الإطار التنسيقي" الشيعي بعد الانتخابات التشريعية عام 2021 بهدف مواجهة محاولات التيار الصدري، لتشكيل حكومة "أغلبية وطنية".

وجرت العادة أن يكون رئيس الوزراء شيعيا ورئيس الجمهورية كرديا، ورئيس مجلس النواب سنيا، وفقا لنظام محاصصة بين القوى السياسية النافذة.