الدول العربية

العبادي في ذكرى تحرير الموصل: سنلاحق خلايا "داعش" حتى خارج العراق

قال إن حكومته وضعت الخطط لإعادة إعمار البلاد

10.07.2018 - محدث : 10.07.2018
العبادي في ذكرى تحرير الموصل: سنلاحق خلايا "داعش" حتى خارج العراق

Baghdad

بغداد / إبراهيم صالح / الأناضول

توعد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الثلاثاء، بملاحقة خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي في داخل العراق وخارجه، لحين القضاء عليها.

جاء حديث العبادي في بيان صدر بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستعادة مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش"، حيث تعد ثاني أكبر مدن العراق بعد بغداد، ومركز محافظة نينوى (شمال).

وقال العبادي في البيان الذي اطلعت عليه الأناضول، "إننا سنتمكن من القضاء على ما تبقى من العصابات وخلاياها المجرمة وتعقبها حتى خارج الحدود".

وكانت الموصل تحمل رمزية لـ "داعش"، إذ أعلن منها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي صيف 2014، قيام ما سماها "دولة الخلافة"، على أراضٍ سيطر عليها عناصره في سوريا والعراق.

وبعد 3 سنوات وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أعلن العراق في ديسمبر / كانون الأول 2017، استعادة كامل أراضيه من قبضة "داعش" الذي كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد.

ولا يزال التنظيم يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014.

كما أن التنظيم لا يزال يسيطر على بعض المناطق في الجانب الآخر من الحدود في سوريا، حيث يتسللون عبر الحدود الممتدة على نحو 600 كلم.

وشن العراق ثلاث غارات جوية على الأقل في يونيو / حزيران الماضي، ضد أهداف للتنظيم داخل الأراضي السورية.

وتقول بغداد إنها تشن الغارات بالتنسيق مع النظام السوري.

وتسببت الحرب بتدمير آلاف المنازل والبنى التحتية لتوفير الخدمات الأساسية، وهو ما يحول دون عودة مليوني نازح لا يزالون يقيمون في مخيمات منتشرة بأرجاء البلاد.

وقال العبادي في بيانه اليوم، إن "مرحلة البناء والإعمار والاستقرار للمناطق المحررة وكل مناطق العراق بدأت بخطواتها الأولى".

وأضاف "وضعنا الخطط والاستراتيجيات الكاملة لإعمار وبناء البلد، وبدأ تنفيذها، وستكون واضحة أمام أبناء بلدنا بالرغم من كل الصعوبات التي تجاوزناها سابقا أيام تحرير الأرض، وسنتجاوزها أيضا في مرحلة البناء والإعمار".

ويسعى العبادي لشغل منصبه لولاية ثانية بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 مايو / أيار الماضي، حيث حلت كتلته في المرتبة الثالثة برصيد 42 مقعدا.

فيما حل تحالف "سائرون" المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في المرتبة الأولى بـ 54 مقعدا من أصل 329.

وجاء في المرتبة الثانية تحالف "الفتح" المكون من أذرع سياسية لفصائل "الحشد الشعبي" بزعامة هادي العامري بـ 47 مقعدا.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.