السياسة, دولي, الدول العربية

"الصليب الأحمر": لا نستخدم ميناء طرابلس الليبية منذ مطلع 2019

الناطق الرسمي باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا، قصي الأزروني، قال للأناضول: لم تكن لدينا أي شحنة أدوية في ميناء طرابلس عندما تم قصفه الثلاثاء الماضي

20.02.2020 - محدث : 20.02.2020
"الصليب الأحمر": لا نستخدم ميناء طرابلس الليبية منذ مطلع 2019

Istanbul

تونس/ عادل الثابتي / الأناضول

قال الناطق الرسمي باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في ليبيا، قصي الأزروني إن اللجنة توقفت عن استخدام ميناء طرابلس الليبي منذ يناير/ كانون الثاني 2019.

وفي اتصال هاتفي بالأناضول الخميس، أضاف الأزروني أنه لم تكن هناك أي شحنة أدوية تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر في ميناء طرابلس تضررت عندما تمّ قصفه الثلاثاء.

وتابع أن معظم شحناتنا تأتي من خلال ميناء مصراتة حيث لدينا مستودع ومركز لوجستي هناك.

وأوضح الأزروني أنه "انطلاقا من مصراتة نوزع المساعدات لباقي المناطق ومنها طرابلس وبنغازي وسبها حيث يتم توزيعها على الأشخاص الذين هم في حاجة إلى مساعدة".

والثلاثاء قصفت مليشيات اللواء متقاعد خليفة حفتر، ميناء طرابلس البحري، ما أدى إلى مقتل 3 مدنيين وإصابة 5 آخرين ووقوع أضرار مادية جسيمة.

وذكرت تقارير إعلامية أن القصف على ميناء طرابلس تسبب بتدمير عدد من حاويات الأدوية التابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، وهو ما نفاه الناطق باسم اللجنة في حديثه للأناضول.

ويمثل الهجوم على ميناء طرابلس انتهاكًا جديدًا من حفتر لوقف هش لإطلاق النار، قائم منذ 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، بمبادرة تركية روسية، وكذلك تحديًا لقرار تبناه مجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، ويدعو إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.

وكان مقررًا أن تستضيف جنيف، الثلاثاء، جولة ثانية لاجتماع اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، الهادفة إلى إيجاد حل للنزاع الليبي، إلا أن ذلك لم يتم بعد أن أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، فائز السراج، تعليق كافة المفاوضات العسكرية والسياسية والاقتصادية التي ترعاها البعثة الأممية مع حفتر بعد قصف ميليشياته ميناء طرابلس.

وتشن ميليشيات حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا للسيطرة على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق(المعترف بها دوليا)، والتي تنازعها تلك الميليشيات على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.


الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın